سفراء وقناصل المان سابقون يدعون ميركل تأييد الفلسطينيين بالامم المتحدة
نشر بتاريخ: 15/07/2011 ( آخر تحديث: 15/07/2011 الساعة: 15:13 )
رام الله- معا- دعا 32 سفيرا وقنصلا المانيا سابقا في مذكرة تلقت دائرة شؤون المغتربين في "م.ت.ف" نسخة منها المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ووزير الخارجية الالماني جويد فيسترفيله الى تأييد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
واعتبروا ذلك ضرورة انسانية لوضع حد لسياسة الاحتلال بعد أن قال رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو 4 مرات في الآونة الأخيرة في واشنطن لا للجهود السياسية وأغلق الباب أمام مفاوضات السلام.
وأضاف السفراء والقناصل في ندائهم الى الحكومة الاتحادية الالمانية ان نتنياهو لم يتوقف عن بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة، وقال أن حدود عام 1967 غير مقبولة، ولا لقضية اللاجئين، ولا يوجد شيء للتفاوض، وبشأن القدس قال انه لا يرغب في الحديث أو التفاوض بشأن وضع المدينة.
وأضاف السفراء والقناصل الألمان دون إشارة مميزة وصريحة من خارج الصراع في الشرق الأوسط فسوف يبقى هذا الصراع دون حل، ومن هنا جاءت دعوتهم للمستشارة ميركل ووزير الخارجية فيسترفيله بمراجعة الموقف وعدم معارضة التوجه الفلسطيني والقول بنعم لعضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة.
وكانت دائرة شؤون المغتربين قد وجهت التحية للأصدقاء الألمان الذين يناصرون الحق الفلسطيني في التوجه الى الأمم المتحدة لطلب الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967، ويدعون حكومة بلدهم الى مراجعة الموقف السلبي من هذا التوجه الفلسطيني بعد أن أغلق نتنياهو جميع الأبواب أمام فرص التقدم في مسيرة التسوية السياسية للصراع الفلسطيني- الاسرائيلي.