اصابات بالرصاص وعشرات حالات الاختناق في مسيرات الضفة المناهضة للجدار
نشر بتاريخ: 15/07/2011 ( آخر تحديث: 15/07/2011 الساعة: 19:12 )
رام الله -معا- أصيب اليوم مواطن بجروح والعشرات بحالات الاختناق الشديد نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية بلعين إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب، اثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في القرية في الذكرى السنوية الـ 44 لانطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والذكرى السنوية الثانية لاستشهاد أمينها العام د.سمير غوشة.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، عضوا اللجنة المركزية لجبهة النضال مراد حرفوش وحسني شيلو، وسكرتير فرع الجبهة في رام الله إحسان نصر، وأهالي قرية بلعين، إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب، وحضور السيد ثيري فالات نائب القنصل الفرنسي ولور فوشير الملحقة الصحفية في القنصلية الفرنسية.
وانطلقت مسيرة شعبية حاشدة من وسط قرية بلعين اليوم ، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورايات حركة فتح، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ورايات صفراء عليها صور القائد النائب مروان البرغوثي.
وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة، المؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين، وطالب المتظاهرون المستوطنون الرحيل عن أراضي قرية بلعين .
وتوجهت المسيرة نحو الأراضي المحررة، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي قد تمركزت خلف الجدار الجديد من الجهة الغربية من الجدار، وعدد كبير من الجنود منتشرين على مسار الجدار، وعند وصول المتظاهرين الجدار الجديد ، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية ، نحوهم من جميع الاتجاهات، ما أدى إصابة رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين، إياد محمد برناط (38عاما) بجروح والعشرات بحالات الاختناق الشديد.
وزار قرية بلعين اليوم قبل المسيرة وفدان ايطالي وفرنسي، واجتمعوا مع اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، في مقر حركة التضامن الدولية في القرية ، واستمعوا إلى شرح مفصل من اللجنة الشعبية عن تجربة بلعين في المقاومة الشعبية السلمية خلال الستة أعوام والنصف الماضية، والانجازات التي حققتها اللجنة الشعبية ودور المتضامنين الدوليين الفعال في المقاومة الشعبية في بلعين، والعوامل التي ساهمت في استمرار المقاومة الشعبية لمدة طويلة في القرية، والثمن الذي دفعته القرية.
عشرات حالات الاختناق بالغاز في مسيرة نعلين الاسبوعية
أصيب عشرات المتظاهرين بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع بعد قمع الاحتلال لمسيرة نعلين الاسبوعية في البلدة التي دعت لها لجنة نعلين لمقاومة الجدار.
وكان المواطنون قد أقاموا صلاة الجمعة على اراضيهم والقريبة من جدار الفصل، وأكد خطيب الجمعة صلاح محمد تايه على ضرورة التكاتف و الوحدة الداخلية في وجه الاحتلال الاسرائيلي.
وبعد الصلاة توجه المتظاهرون و معهم المتضامنين الاجانب بمسيرة حاشدة رافعين الاعلام الفلسطينية وهاتفين للشهداء والجرحى و الاسرى الى ان وصلوا الى بوابة الجدار وبدأ الاحتلال باطلاق قنابل الغاز عليهم ما ادى الى اصابة العشرات منهم بحالات اختناق .
وفي ذات السياق فقد أعلنت اللجنة عن نيتها عقد مؤتمر للمقاومة الشعبية في قرى بدرس وبيت أمر ونعلين وسيكون يوم الاحد في نعلين والذي سيتحدث عن المقاومة الشعبية وعن تضحيات الاسرى في سجون الاحتلال في وقت يتعرض فيه الاسرى الى حرب شعواء من قبل السجانين .
الاحتلال يهاجم مسيرة النبي صالح
هاجمت قوات الاحتلال مسيرة النبي صالح الاسبوعية التي انطلقت تضامنا مع الاسرى في سجون الاحتلال واستكمالا لنهج المقاومة الشعبية الرافض لوجود الاحتلال والمطالب برحيله، فتمثلت سجون الاحتلال بمجسم كبير لسجن تحيط به قيود وسلاسل ومحبوس بداخله عدد من الشبان ليجسد ولو جزءا صغيرا من واقع معاناة الاسرى داخل سجون الاحتلال ، وردد المشاركون في المسيرة هتافات مطالبة بتحرير الاسرى ورحيل الاحتلال .
|137649|
هذا الامر لم يرق لجنود الاحتلال الذين كعادتهم لم يكتفوا بالانتشار الكثيف في محيط القرية وداخلها واحتلال المنازل واغلاق الطرق بل زادوا على ذلك بقمع المسيرة الاسبوعية السلمية مطلقين عليها وابلات من قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي ما ادى الى اصابة العشرات، ورغم ذلك لم يستطع الاحتلال ان يرهب المتظاهرين الذين واصلوا تظاهرهم وصمودهم امام الهجمة، واعتقلت قوات الاحتلال القيادي في المقاومة الشعبية اياد التميمي والمواطن علاء ابو شوشة واعتدت عليهما بالضرب قبل تقييدهما واقتيادهما الى جهة مجهولة ، وافاد شهود عيان ان قوات الاحتلال اقتحمت منزل المواطن ياسر التميمي وحولته الى ثكنة عسكرية .
المقاومة الشعبية من جهتها اكدت على ضرورة الاسراع في تبني استراتيجية وطنية والخروج ببرنامج نضالي قادر على وقف الهجمة الشرسة التي تشنها مصلحة السجون الاسرائيلية ضد اسرانا بعد خطاب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي عبر عن مدى بشاعة هذا الاحتلال .
|137648|
|137647|
|137646|
إصابة العشرات بحالات الاختناق في مسيرة المعصرة
أصيب اليوم العشرات بحالات الاختناق الشديد نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية المعصرة إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب، اثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في قرية المعصرة .
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في المعصرة العشرات من أهالي قرية المعصرة بالاضافة إلى عدد كبير من المتضامنين الاوروبيين من مؤسسة جيل فلسطين وكذلك العديد من الوفود المتضامنة من عدة دول إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين.
وانطلقت المسيرة الحاشدة من امام مقر مركز الشموع الثقافي وسط القرية ، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية،
وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى الوحدة، المؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين، وطالب المتظاهرون السلطة الوطنية الفلسطينية بضرورة التوجه إلى الامم المتحدة في ايلول المقبل من اجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخظوة أولى من أجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي وأكد المتظاهرين بأن هذا المطلب هو مطلب كافة اللجان الشعبية في فلسطين.
وتوجهت المسيرة نحو الأراضي المهددة بالمصادرة من قبل جدار الفصل، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اغلقت مدخل القرية ومنعت المتظاهرين من الوصول إلى ارضهم ما أدى إلى وقوع اصابات بين صفوف المتظاهرين، قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والقنابل الغازية ، نحوهم من جميع الاتجاهات، ما أدى إلى اصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد.
وفي حديث مع منسق اللجنة الشعبية في قرية المعصرة محمود زواهرة حول استحقاق ايلول افاد بأن اللجان الشعبية في فلسطين تحث القيادة الفلسطينية على التمسك بخيار الذهاب إلى الامم المتحدة مهما مورس عليها من ضغوطات أو استفزازات مالية من قبل المانحين "وأننا في اللجان الشعبية سيكون لنا خطوات على الارض من أجل تعزيز الذهاب إلى الامم المتحدة , وأننا في اللجان الشعبية لا نريد الذهاب مرة أخرى إلى نفق المفوضات التي لم تحقق شيئا على الارض بل على العكس تسغلها اسرائيل من أجل تكريس الاستيطان على الارض".