السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاقتصاد: انتخابات غرفة تجارة نابلس خطوة إضافية لبناء اقتصاد وطني قوي

نشر بتاريخ: 16/07/2011 ( آخر تحديث: 17/07/2011 الساعة: 09:13 )
نابلس- معا- أفتتحت صباح اليوم السبت العملية الانتخابية لانتخابات غرفة تجارة وصناعة نابلس، حيث يتنافس 29 مرشحاً موزعين على كتلتين و7 مرشحين، للظفر بالمقاعد الـ 12 المخصصة للغرفة.

وأكد خالد صلاح المنسق العام لشؤون الغرف التجارية الفلسطينية ومسؤول الانتخابات في وزارة الاقتصاد الوطني بان انتخابات غرفة تجارة وصناعة نابلس تجري بسلاسة وهدوء، وتتسم بالشفافية وروح المسؤولية الديمقراطية العالية، وبطريقة مهنية وعصرية.

واضاف صلاح، أن حرارة المنافسة العالية التي صاحبت هذه الانتخابات تعكس روح المسؤولية العظيمة والحكمة التي تتمتع بها الكتل المختلفة والمستقلين في اداراتهم للحملة الانتخابية، معبرا عن الاعتزاز الكبير لما شاهده في مدينة نابلس وباقي احياء وقرى ومناطق المحافظة طيلة فترة الاعداد والتحضير والاستعداد ليوم الانتخابات.

وأعرب صلاح عن قناعته الراسخة بان هذه الانتخابات ستفرز كفاءات قادرة على الارتقاء بالخدمات وتقديمها بشكل متقدم ومتميز، وان تلبي احتياجات واختصاصات الغرفة في خدمة الاقتصاد الوطني.

وفي معرض حديثه عن مستقبل الغرف التجارية في ظل عقد هذه الانتخابات، أكد المنسق العام لشؤون الغرف التجارية الفلسطينية بأن ترسيخ قاعدة التداول لمجالس الادارات والزامية عقد الانتخابات على اسس ديمقراطية ومهنية وبشكل دوري ومنتظم سيمكن الغرف من القيام بدور فاعل في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويضمن التزامها بالشفافية وقواعد الحكم الرشيد، كما سيمكن الغرف من التمثيل الحقيقي والشمول لكافة الاعضاء على المستوى الداخلي والوطني العام.

وسيمنح الغرف قوة اقتصادية اضافية سينعكس مردودها الايجابي على معدلات النمو في النتاج المحلي الاجمالي وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وزيادة معدلات الاستثمار، مؤكداً على ان النجاح الذي يحقق في عقد انتخابات غرفة تجارة وصناعة نابلس سيشكل حتما خطوة اضافية نحو استكمال قاعدة بناء اقتصاد وطني قوي ومستقل.

واختتم صلاح حديثه بالقول ان الوزارة ماضية في تنفيذ برنامج الاصلاح الشامل في الغرف التجارية بعد انجاز ملف الانتخابات، معتبراً ذلك ركيزة أساسية في البرنامج الاقتصادي والوطني العام والذي يتمثل في احداث عملية تطوير واسعة في هيكلية العمل الاداري والاقتصادي وانتهاج سياسة تؤسس لقاعدة اقتصادية ثابتة وراسخة ، معرباً عن ثقته بقدرة الغرف التجارية في مرحلة ما بعد الانتخابات على الاستجابة لعملية التغيير، والمساهمة في إدارة التحول الاقتصادي الذي تقوده الوزارة على الصعيد الوطني العام.

يذكر أن عملية الاقتراع ستتم في مدرسة الكندي الثانوية، حيث تم تجهيز 7 قاعات تتسع كل قاعة لعشرة ناخبين في نفس الوقت، وتم تجهيز غرفة العمليات، بالإضافة إلى غرفة الفرز التجميعي.