الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

تنفيذ مشروع مقبرة النبي صالح

نشر بتاريخ: 16/07/2011 ( آخر تحديث: 16/07/2011 الساعة: 19:53 )
القدس- معا- لبى المئات من مناطق عكا وشفاعمرو والغابة اليوم السبت دعوة الحركة الإسلامية ومؤسسة الأقصى للوقف والتراث، للمشاركة بمشروع مقبرة النبي صالح وترميم مصلى النسائي وترميم مصلى النبي صالح، ضمن معسكر التواصل مع مقدسات الرملة.

وشمل العمل في المشروع على تقليم وقص الأشجار والأعشاب الضارة، وتنظيف عام للمقبرة وتصليح وترميم وتكحيل القبور، إضافة إلى ترميم كامل للمصلى نسائي وترميم كامل لمصلى النبي صالح.

يذكر أنّ البلدان المنفذة لمشروع مقبرة النبي صالح، هي: شفاعمرو، كفرمندا، طمرة، اعبلين، كابول، الزرازير والكعبية ابطن والحجاجرة، عكا، الجديدة، أبو سنان، كفرياسيف، شعب، المكر.

وفي حديث مع أيوب صبح مدير المشروع قال: "ان العمل في مقبرة النبي صالح جرى على قدم وساق، حيث قمنا بترميم القبور وتقليم الاشجار وبحمد الله العمل جرى بشكل ممتاز، حيث اننا نهدف من خلال هذا المشروع إلى تقوية الترابط بيننا وبين أخواننا في المدن الساحلية المختلطة عكا ويافا واللد والرملة".

أما المندوب المحلي خلف ابو غانم فقال في حديثه، إنّ المؤسسة بادرت إلى هذا المشروع في مقبرة النبي صالح، حيث أنّه أقيم معسكر هنا قبل ما يقارب ال20 سنة ومنذ ذلك الوقت إلى اليوم لم تجري فيها ترميمات، والمقبرة كانت بحاجة شديدة جدا إلى هذا العمل، والحمد لله وجدنا تجاوبا من الناس والأيدي العاملة تنجز العمل كما تحدد له، ونشكر كلّ من ساهم وكلّ من بذل أيما جهد في هذا المعسكر ونشكر مؤسسة الأقصى والقائمين عليها".

وفي حديث آخر مع الشيخ ماضي مسؤول الحركة الإسلامية في عكا، قال: "جئنا من مدينة عكا المدينة المختلطة إلى مدينة الرملة أيضا المختلطة نستشعر بنفس المشاعر ونفس الآلاف ونفس الهموم مريد من خلاله أن نعبر ونعمق مشاعر الأخوة من خلال هذا المعسكر الطيب المبارك، حيث نؤكد على قضية جوهرية طالما تحدثنا بها أنّ الحركة الإسلامية ومن خلال مؤسساتها الفاعلة ومنها مؤسسة الاقصى التي ترعى العمل المبارك، جاءت لتربط الاخوة من أقصى النقب مرورا بالمثلث ثم الجليل والمدن الساحلية ، فهذه بركة هذه الدعوة وبركة الاسلام ونعمة الاخوة بفضل الله سبحانه وتعالى، مؤكدين وداعيين اهلنا في مدينة الرملة إلى الثبات وإلى الصبر وإلى التعاون وندعو الله سبحانه وتعالى أن يثبت اهلنا حتى يغير الله ما نحن فيه من حال إلى أحسن حال باذن الله رب العالمين".