الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس الوزراء يزور مخيم" فلسطين في عيون أبناء الشهداء 2" في طوباس

نشر بتاريخ: 16/07/2011 ( آخر تحديث: 16/07/2011 الساعة: 22:47 )
طوباس – معا- رنين صوافطه – زار رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض ووزير الحكم المحلي الدكتور خالد القواسمي المخيم الصيفي " فلسطين في عيون أبناء الشهداء 2 " اليوم في مركز الشهيد صلاح خلف .

وكان في استقبالهم محافظ محافظة طوباس مروان طوباسي، مدير مركز صلاح خلف مروان وشاحي، ومدراء الأجهزة الأمنية في قاطبة، ومدراء الدوائر الرسمية والمؤسسات الأهلية وجمع من شخصيات وأهالي المحافظة، وسط هتافات وصيحات ترحيبية من قبل أشبال وزهرات المخيمات الصيفية في محافظة طوباس كافة.

وفي بداية كلمته أعرب فياض عن سعادته بهذه الزيارة، وأثنى على جهود اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية في محافظات الوطن لرعايتها وإشرافها على المخيمات، كذلك على انجازات التجمع الوطني لأسر الشهداء المقيمة لمخيم أبناء الشهداء للسنة الثانية على التوالي؛ معتبره امتداد للطريق الذي بدأه الشهداء لاسيما ذويهم.

وأضاف :" هذا المشروع الوطني خطوة على طريق تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. ويخلق مخيم "فلسطين بعيون أبناء الشهداء" فرصة ترويح وتعارف وتعلم وتشبيك بين المشاركين، وعليهم تطبيق ما تعلموه لإعداد أنفسهم على النحو المبتغى".

وبدوره ثمن الأمين العام للتجمع الوطني لأسر الشهداء محمد صبيحات اهتمام رئيس الوزراء د.سلام فياض بأسر الشهداء، وأكد على أن المستحقات المدفوعة لأسر الشهداء ارتفعت ثلاث مرات منذ أن تولى فياض رئاسة الوزراء ، وشدد على أن هناك ارتفاع آخر بنهاية الشهر بنسبة تتراوح بين 40 – 50 % .

وأشار صبيحات في مجمل حديثه أن التجمع الوطني لأسر الشهداء نظم 6 مخيمات لأبناء الشهداء في فلسطين؛ بما فيها مخيم صيفي داخل أسوار مدينة القدس.

" كتبت بريشة عزة موفورة..خضبت بدم الأبرياء عبيرها" كانت هذه مطلع الكلمة التي استهل بها طلائع المخيم رسالتهم" رسالة الشهداء" من باب الوفاء لدمهم التي القوها على مسمع دولة رئاسة الوزراء والحضور؛ آملين إعلان دولة فلسطين.

ومن الجدير ذكره أن مخيم" فلسطين في عيون أبناء الشهداء2" استهدف 70 مشارك ومشاركة من أبناء وأخوة الشهداء، بإشراف الجنة الوطنية الفرعية للمخيمات الصيفية، وتنظيم التجمع الوطني لأسر الشهداء، بإدارة طاقم من كشافة القادسية. تناولوا فيه مواضيع عدة منها: التثقيف الوطني والمدني، والتفريغ النفسي، والإسعاف الأولي، والحوار، والرياضة، وتعزيز الإنتماء للهويه الفلسطينية، وبث روح التعاون وكسر الحواجز بين المشاركين .