وفد أوروبي يلتقي محافظ وممثلي فعاليات محافظة قلقيلية
نشر بتاريخ: 17/07/2011 ( آخر تحديث: 17/07/2011 الساعة: 10:12 )
قلقيلية - معا - التقى وفد أوروبي من جمعية فنانين ضد الجدار البلجيكية (ACM) ومؤسسة فلسفة الفن الفرنسية بمحافظ وممثلي فعاليات محافظة قلقيلية ، وضم الوفد الأوربي فنانين وسياسيين من كل من بلجيكا وفرنسا واسبانيا وايطاليا وتركيا من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني والناشطين ضد جدار الفصل .
والتقى الوفد كل من العميد ربيح خندقجي محافظ قلقيلية ومعروف زهران وكيل وزارة الشؤون المدنية، وسمير دوابشة رئيس بلدية قلقيلية، ويوسف عودة مدير التربية والتعليم في محافظة قلقيلية والعقيد إحسان الناظر مدير جهاز المخابرات في محافظة قلقيلية والمقدم موسى يدك مدير شرطة محافظة قلقيلية والمقدم منصور بني عودة مدير جهاز الاستخبارات في محافظة قلقيلية ومعتصم قشوع رئيس اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين إضافة إلى خالد جبر رئيس جمعية منتدى المثقفين والقاضي بسام زيد وخالد طه من جمعية منتدى المثقفين إضافة إلى مثلي المؤسسات الأهلية العاملة في المحافظة .
وافتتح اللقاء مؤيد عفانة منسق مشروع التوأمة الأوروبي الفلسطيني بكلمة قدم فيها تعريفا بمشروع التوأمة موضحا بأنه تم تأسيس توأمة ما بين جمعية منتدى المثقفين وجمعية فنانين ضد الجدار البلجيكية ((ACM منذ 7 سنوات، تضمنت تنفيذ عشرات النشاطات الفنية المشتركة في كل من قلقيلية والعاصمة البلجيكية بروكسيل . وشكر عفانة كل من ممثلي فعاليات قلقيلية وعلى رأسهم محافظ قلقيلية على الدعم للفعاليات الثقافية والفنية والوفد الأوروبي على مشاركتهم أطفال قلقيلية مخيماتهم الصيفية .
وتحدث العميد ربيح خندقجي محافظ قلقيلية بكلمة رحب فيها بالوفد الأوروبي شاكرا لهم زيارتهم التضامنية لمحافظة قلقيلية وتنفيذهم لفعاليات فنية إبداعية في المخيمات الصيفية والتي تتميز بمستواها الإبداعي النوعي من اجل التخفيف من الضغوط النفسية التي يعاني منها الأطفال بسبب الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته خاصة في محافظة قلقيلية والتي تعاني من الاستيطان والجدار، وشدد العميد الخندقجي على أهمية استثمار الفن والثقافة لنقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى المجتمعات الأوربية من اجل خلق حالة من الحراك الشعبي والرسمي الأوروبي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ودعمه خاصة مع استحقاق الدولة الفلسطينية المستقلة في أيلول القادم. وفي ظل التعنت الإسرائيلي الرافض للتقدم في العملية السلمية، وإصرار الجانب الإسرائيلي على بناء المستوطنات والتنصل من استحقاقات العملية السلمية .
أما "ميرسيل ديمونيك" رئيس جمعية فنانين ضد الجدار البلجيكية (ACM) فقد شكر الحضور على مشاركتهم للفنانين في الأمسية ، وقدم تعريفا بجمعية فانين ضد الجدار ، مشيرا إلى أن جمعيته تحمل رسالة سياسية بالدرجة الأولى تنفذها من خلال الفن ، وهي رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني في وجه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المنافية لقرارات الشرعية الدولية ، موضحا كذلك بان جمعيته تعمل أيضا على تنفيذ فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في اروربا من خلال عرض الأفلام الوثائقية والمعارض الفنية والعروض الموسيقية عن معاناة الشعب الفلسطيني والأسرى الفلسطينيين وتنفيذ احتجاجات على الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني .
أما معروف زهران وكيل وزيارة الشؤون المدنية فقد رحب بالوفد الأوروبي مشددا على أهمية الفن والثقافة كركيزة أساسية من ركائز بناء المجتمعات المتحضرة، موضحا دور الفن والثقافة في عملية التحرر الوطني وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة ، شاكرا للوفد الأوروبي وجمعية فنانين ضد الجدار عملهم المستمر ومنذ العام 2003 في دعم الفنون والثقافة في مدينة قلقيلية من خلال مشاركة الأطفال في تنفيذ مخيمات صيفية إبداعية ، داعيا إلى تطوير كم ونوع التعاون مستقبلا لخلق حراك ثقافي وفني أكثر انتشارا وعمقا .
سمير دوابشة رئيس بلدية قلقيلية أكد في كلمته الترحيبية على حرص بلدية قلقيلية على التعاون مع المؤسسات الأوروبية والدولية من اجل نقل معاناة الشعب الفلسطيني عموما وقلقيلية على وجه الخصوص إلى العالم ، مؤكدا على أهمية النشاط الفني الإبداعي في صقل مواهب الأطفال وتعزيز مهاراتهم ، شاكرا للوفد الأوروبي نقلهم لمعاناة قلقيلية إلى شعوبهم ومجتمعاتهم من خلال الفنون والثقافة .
فيما رحب العقيد إحسان الناظر مدير مخابرات قلقيلية بدوره بالوفد الأوروبي في ارض قلقيلية وفي فلسطين والتي أضحت أكثر أمنا وأمانا من خلال جهود القيادة الفلسطينية في تعزيز الأمن والأمان للمواطن وضيوف فلسطين على حد سواء، مشددا على أهمية دور الوفد الأوروبي كسفراء للشعب الفلسطيني في بلادهم المختلفة من اجل نقل واقع معاناة الشعب الفلسطيني ، وشكر العقيد الناظر الوفد الأوربي القادم من قوميات مختلفة تنصهر معا في بوتقة التضامن مع الشعب الفلسطيني .
واوضح يوسف عودة مدير التربية والتعليم أهمية المخيمات الصيفية والنشاطات الفنية والثقافية في استكمال دور المدرسة التربوي من خلال النشاطات الموجهة ، داعيا إلى الوفد الأوروبي إلى الانتشار أفقيا من خلال تنفيذ أندية إبداعية في عدة مناطق في المحافظة من اجل تعميم الفائدة وإتاحة الفرصة لأكبر قدر ممكن من الأطفال للاستفادة منها