المقالة تنفي اعتزام اردوغان زيارة غزة
نشر بتاريخ: 17/07/2011 ( آخر تحديث: 17/07/2011 الساعة: 20:55 )
بيت لحم- غزة- معا- نفت وزارة الخارجية بالحكومة المقالة في قطاع غزة أي تبليغ رسمي لها بشأن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان للقطاع بعد أسبوعين.
وقال مكتب وزير خارجية المقالة محمد عوض لـ "معا": "رسمياً لم نبلغ بأي شيء خاص بهذا الموضوع".
كما نفى محمد كايا مدير مكتب المؤسسة التركية للمساعدة الإنسانية بغزة لـ "معا" أي شيء رسمي حول هذا الأمر، مؤكداً أنه إذا ما تم تأكيده فستجري الاستعدادات مع الجهات الرسمية المختصة بغزة.
وفقا للعديد من المصادر الاسرائيلية فان رئيس الحكومة التركية رجب طيب اوردغان سيقوم بزيارة قطاع غزة نهاية هذا الشهر عن طريق معبر رفح ، اثناء الزيارة الرسمية التي سيقوم بها لمصر لبحث العديد من المواضيع المشتركة .
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" اليوم الاحد فان مصادر سياسية اسرائيلية اكدت طلب اوردغان زيارة قطاع غزة عن طريق معبر رفح ، وذلك بعد تأكيد من قبل ثلاث جهات مختلفة بالاضافة الى مصدر غربي ،وطلب اوردغان زيارة قطاع غزة يوم 25 من هذا الشهر، وقد وافق المجلس العسكري المصري على طلبه.
واضاف الموقع ان هذه الزيارة لرئيس الحكومة التركية ستكون هي الاولى التي سيصل فيها مسؤول كبير لقطاع غزة منذ تسلم حركة حماس السلطة، وسوف تشكل هذه الزيارة دعما كبيرا لسلطة حماس ولقيادتها، خاصة انه سعقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع اسماعيل هنية او محمود الزهار.
واشار الموقع الى ان هذه الزيارة تأتي في سياق الزيارة الرسمية التي جرى ترتيبها لاوردغان للقاهرة، وذلك لبحث العديد من القضايا بين البلدين والتي ستنتهي بالتوقيع على اتفاقيات للتعاون المشترك.
وحاولت اسرائيل منع هذه الزيارة من خلال بعث رسالة للسلطات المصرية، التي بدورها لم تستجيب للطلب الاسرائيلي واعطت موافقتها لرئيس الحكومة التركية اوردغان لزيارة قطاع غزة.
يشار الى انه قبل اسبوعين عقد اعضاء كونغرس امريكي اجتماعا مع اوردغان في العاصمة التركية انقره، وطلبوا منه التدخل والتأثير على حركة حماس حال زيارته قطاع غزة للمشاركة في العملية السلمية في المنطقة وفتح مفاوضات مع اسرائيل.
ويثمن سكان قطاع غزة مواقف رئيس الوزراء التركي الداعمة دوما للقطاع والمتضامنة مع أهله فقد غزت صوره منازل الغزيين وبعض الأهالي قاموا بتسمية أبناءهم المواليد باسمه الثلاثي، في حين ترفع صور أردوغان والعلم التركي في الأزقة وشوارع المدن والمخيمات الغزية.