الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

شبكة المنظمات الاهلية تنظم ورشة حول مبادئ ومفاهيم المجتمع المدني

نشر بتاريخ: 17/07/2011 ( آخر تحديث: 17/07/2011 الساعة: 14:32 )
رام الله - معا - نظمت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية اليوم ورشة عمل بعنوان "مبادئ ومفاهيم المجتمع المدني" بمشاركة وحضور عدد من الخريجين والخريجات، ضمن مشروع تمكين الشباب وخلق فرص عمل بإشراف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني الممول من الحكومة اليابانية.

في كلمتة الترحيبية اشار أمجد الشوا مدير الشبكة ان هذة الورشة تأتي في اطار تعريف الخريجين المستفيدين من مشروع تمكين الشباب وخلق فرص عمل بمختلف المفاهيم والقضايا ذات العلاقة بمنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان بما يوفر فرصة تزويدهم بالمعارف المطلوبة من اجل تعزيز دورهم في اطار المؤسسات التي يعملون فيها.

واوضح انه تم خلال هذا المشروع بناء قدرات 230 خريجيا وخريجة في المجالات المالية والادارية والبرنامجية ومن ثم تم دمجهم للعمل في اطار العمل في اكثر من 120 منظمة اهلية ونادي رياضي مؤكدا ان الكثير من هؤلاء الخريجين تمكن من اثبات ذاتهم وتسجيل قصص نجاح بالنسبه لهم وللمؤسسات التي يعملون بها.

وفي ورقته التي قدمها استعرض أ. كارم نشوان عضو الهيئة الإدارية لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية تعريف ونشأة منظمات المجتمع المدني وقيمها، مشيرا إلى خصوصية المجتمع المدني الفلسطيني من حيث ظروف النشأة وبخاصة عدم وجود الدولة في ظل استمرار الاحتلال الاسرائيلي للارض الفلسطينية واقامة السلطة الفلسطينية.

وأوضح نشوان أن منظمات المجتمع المدني في فلسطين بالإضافة إلى جهودها في خدمة المواطن فأنها تساهم في الدفاع عن الحقوق الوطنية لشعبنا في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي وإعتداءاته على مختلف المستويات المحلية والعربية والدولية وكذلك تعزيز صمود شعبنا .

وأكد نشوان أن منظمات المجتمع المدني عملت وتعمل على تعزيز الوحدة الوطنية ومواجهة الإنقسام وتداعياته الخطيرة على مشروعنا الوطني الفلسطيني.

وأشار نشوان إلى جهود المنظمات الأهلية في المناصرة والضغط وبخاصة التأثير في التشريعات والقوانين والسياسات العامة وأن تراعى مصالح وحقوق الفئات المهمشة.

وفي نهاية الورشة قدم الخريجون مداخلات استفسارات تتعلق بمبادئ ودور منظمات المجتمع المدني وبخاصة في تعزيز فرص الشباب وتنمية قدراتهم وتزويدهم بالمهارات والمعارف المطلوبه لدمجهم في المجتمع.