تمديد الاعتقال الإداري للمرة 8 على التوالي للأسير طالب ابو سنينة

الخليل-معا- قال امجد النجار مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل أن سلطات الاحتلال مددت الاعتقال الاداري للأسير طالب أكرم ابو سنينة ( 40 عاما) للمرة الثامنة على التوالي، وهو موجد في الاعتقال منذ تاريخ 2009/1/15 ويتواجد حاليا في سجن النقب الصحراوي، ويعتبر الآن أقدم المعتقلين الإداريين .

وأشار، النجار إلى أن الأسير ابو سنينة كان قد اعتقل ثمان مرات قبل الاعتقال الأخير، وبلغ مجموع ما أمضاه حتى الآن في سجون الاحتلال 12 عاماً وفي الاعتقال الأخير توفي والده وهو في الأسر.

ويعتبر الاعتقال الإداري جريمة ضد الإنسانية فالغالبية العظمى للأسرى الإداريين هم معتقلي رأي وضمير تم احتجازهم نظراً لاعتناقهم أفكاراً سياسية مناهضة للاحتلال إضافة إلى أن عدد كبيراً منهم تم التحقيق معهم لفترات مطولة دون أن تثبت ضدهم أي تهم أمنية أو مخالفات يعاقب عليها القانون ، ومنهم من حول للاعتقال الإداري بعد قضاء مدة محكوميته.

إن ما تقوم به السلطات الإسرائيلية فيما يسمى بسياسة الاعتقال الإداري والذي تستند فيه إلى 12 أمراً عسكرياً إسرائيلياً هو في واقع الأمر اعتقال تعسفي غير إنساني ويمثل أبشع صور الظلم في احتجاز أشخاص بعيداً عن أسرهم وأطفالهم ، وحرمان المئات من العائلات لمعيلهم الوحيد، كما يتنافى و أبسط المعايير الدولية لحقوق الإنسان ، ولا سيما المادة ( 42) من اتفاقية جنيف الرابعة والمادة (9) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، والتي تنص على أنه (لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفياً) ويتناقض والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وخاصة المادة (9).