هنية يدعو اردوغان للمساعدة في الاعمار ورفع الحصار عن غزة

غزة- معا- دعا إسماعيل هنية رئيس وزراء الحكومة المقالة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الى المساعدة في إعادة إعمار قطاع غزة ورفع الحصار والعمل على إثارة قضية القدس والحصار في كافة المواقع المناسبة.

وثمن هنية في رسالة وجهها لأردوغان عبر وفد حكومي يزور تركيا حالياً، وزعها المكتب الإعلامي للأمانة العامة لمجلس الوزراء بالمقالة اليوم الاثنين، جهود الحكومة التركية في دعم الشعب الفلسطيني ومساعيها الكبيرة والمتواصلة لرفع الحصار عن قطاع غزة.

ويشار الى أن وفداً حكومياً يضم الدكتور محمد عسقول أمين عام مجلس الوزراء، والدكتور يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء بالحكومة المقالة يقوم بجولة خارجية لكسب الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية، وفتح آفاق للتعاون والتنسيق مع الحكومة بما يخدم مصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني.

وخاطب هنية أردوغان قائلاً "دولتكم يدرك أهمية إعادة الإعمار ورفع الحصار في تثبيت قلوب الناس في أرض الرباط، لذا رأيت أن أضع الصورة بين يديكم راجين منكم إثارة قضية القدس والحصار في كافة المواقع المناسبة".

وأضاف: "يطيب لي أن أبعث إليكم، وإلى حكومتكم، وإلى الشعب التركي الصديق بتحياتي، وتحيات الشعب الفلسطيني، داعياً الله لكم بوافر الصحة، وتمام النعمة، وجمال التوفيق، إنه ولي ذلك والقادر عليه".

وقال:" أنتهز هذه المناسبة لأتقدم إليكم وإلى حكومتكم وشعبكم الكريم بشكري الجزيل لاهتمامكم العالي بقضيتنا الفلسطينية وملفاتها المتعددة، ودعمكم المتواصل لحقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير".

وتابع هنية "لقد سعدنا بفوزكم وبثقة شعبكم بكم وبحزب العدالة والتنمية، وشعرنا بالفخر عند إهدائكم الفوز إلى غزة، الأمر الذي يحفزنا على القول إن أملاً جديداً يشرق من تركيا في ظرف تمرّ به القضية الفلسطينية عامة ومدينة القدس خاصة بمخاض صعب وحرج حيث تشهد المدينة حملة تهويد واستيطان غير مسبوقين يستهدفان إفراغها من المقدسيين الأمر الذي يستلزم جهوداً عربية وإسلامية قوية لمواجهة المخططات الصهيونية بما يحفظ القدس مدينة عربية إسلامية".

وأكد هنية في رسالته، أن الحكومة وحركة حماس ذهبتا للمصالحة مع حركة فتح بغرض تقوية الموقف الفلسطيني واسناده بموقف عربي إسلامي ودولي لمواجهة الاستيطان وحماية القدس، غير أن التدخلات الأجنبية عرقلت عملية تنفيذ المصالحة، بغرض الابتزاز السياسي، واستبقاء الحصار على غزة؟.