الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الكتلة الاسلامية تختتم مخيم خاص بالطلبة المكفوفين

نشر بتاريخ: 18/07/2011 ( آخر تحديث: 18/07/2011 الساعة: 14:18 )
غزة- معا-اختتمت الكتلة الاسلامية اليوم الاثنين المخيم الصيفي الثالث للمكفوفين والذي أجرته الكتلة في مدرسة النور والأمل في محافظة الوسطى لمدة أسبوع بعنوان " سواعد تبنى مستقبل واعد " بمشاركة عدد كبير من المكفوفين .

واختتم المخيم بمهرجان ترفيهي تم خلاله استعراض العديد من الأعمال والإبداعات الطلابية الفنية والأدبية والأعمال التشكيلية الجميلة بالإضافة إلى العديد من الألعاب الترفيهية التي أدخلت الفرحة والسعادة إلى قلوب الطلبة المشاركين.

ومن ناحيتها أوضحت سهير مرتجى مديرة مدرسة النور والأمل أن هذا المخيم يأتي بالتعاون مع الكتلة الاسلامية بهدف رسم البسمة على شفاه الأطفال الذين حرموا أبصارهم ، إضافة إلى تنمية مواهبهم وقدراتهم الإبداعية العلمية ، شاكرة للكتلة الاسلامية دعمها وتنظيمها للمخيم .

وبينت مرتجى أن الطلاب تم تقسيمهم إلى مجموعات وتسميتهم بعظماء ومشاهير من المكفوفين الذين تحدوا كل الظروف وتركوا بصمات واضحة في تاريخ البشرية حتى يتخذهم الطلاب كمثال يحتذى بهم ويسيروا على خطاهم ويتحدوا كل الظروف للوصول إلى أهدافهم .

وأشارت مرتجى الى أن المخيم اتسم بزواياه وفقراته المنوعة والممتعة والمفيدة للطلبة المشاركين والتى غطت العديد من الأنشطة التى تساهم فى دعم الطلبة نفسيا ومعنويا وماديا لما شملته من فقرات " دينية ورياضية ومهارات حياتية وأناشيد وفنون تشكيلية اضافة الى زاوية الصحفى الصغير " .

وأضافة مديرة مؤسسة النور والأمل " ان من أهم الزوايا التى لاقت اقبالا كبيرا واعجابا من الطلبة زاوية المهارات الحياتية لما اشتملت عليه من أعمال تساهم فى الاعتماد على النفس للطلبة فى أمورهم الشخصية والاستقلالية فى عملية الطهى والأعمال المنزلية البسيطة .

وأفادت مرتجى أن المخيم اشتمل على رحلة ترفيهية لمسابح ، ترفيها عن الطلبة ولربطهم بالبيئة المحيطة بهم ، إضافة إلى إجراء زيارة لأستوديو فرسان الإرادة ليتعرف الطلاب على الية عمل الصحافة .

ومن ناحيته عبر الطالب فتحي دغمش أحد الطلاب المشاركين عن سعادته الكبيرة بإجراء المخيم شاكرا الكتلة الاسلامية على مساهمتها في دعمه وتنظيمه ، ومعربا عن تمنياته بان تستتمر الكتلة الاسلامية فى دعم أنشطتهم وتنمية مواهبهم وتوفير الامكانيات اللازمة من اجل يكون هناك مستقبل واعد للطلبة المكفوفين ليمارسوا حياتهم بشكل طبيعي ومنتج للمجتمع .