مركز حقوقي يدين منع امن المقالة لاسامة الفرا وناشطين اخرين من السفر

غزة- معا- دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان منع جهاز الأمن الداخلي التابع للحكومة المقالة سفر د. أسامة الفرا وناشطين مجتمعيين آخرين من ضمن وفد فصائلي متوجه إلى تركيا، عبر معبر رفح يوم أمس الأول، مطالبا المركز الحكومة المقالة بوقف الإجراءات التي من شأنها تقييد حرية حركة المواطنين المكفولة دستورياً ووفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 12:00 من ظهر يوم أمس الأول السبت الموافق 16 يوليو 2011، توجه وفد من الفصائل الفلسطينية ونشطاء مجتمعيين إلى معبر رفح البري جنوب قطاع غزة للسفر إلى جمهورية مصر العربية في طريقهم إلى العاصمة التركية، إسطنبول، للمشاركة في ورشة عمل حول تعزيز المصالحة الفلسطينية، واستقبل القائمون على المعبر الوفد في قاعة كبار الزوار وحصلوا على جوازات سفرهم من أجل إنهاء معاملاتهم، إلا أن عناصر جهاز الأمن الداخلي المتواجد في المعبر قد أبلغت ثلاثة من أعضاء الوفد بقرار منعهم من السفر بعد حوالي نصف ساعة من وصولهم إلى المعبر.

والممنوعون من السفر هم كل من: د. أسامة الفرا، عضو مجلس ثوري حركة فتح، سماح أحمد الرواغ، صحفية وناشطة مجتمعية، إياد الكرنز، ناشط مجتمعي.

وذكر د. الفرا لطاقم المركز بأن كل من د. غازي حمد ود. أحمد يوسف، المسئولان في الحكومة المقالة وهما من أعضاء الوفد، قد حاولا التدخل مع الجهات ذات الصلة في الحكومة للسماح لهم بالسفر إلا أن محاولاتهما قد باءت بالفشل.

جدير بالذكر بأن الشرطة المقالة المتواجدة على معبر بيت حانون، شمال قطاع غزة قد منعت بتاريخ 26 يونيو 2011، السيدة آمال أحمد حمد، عضو مجلس ثوري حركة فتح من السفر والتوجه إلى مدينة رام الله للمشاركة في اجتماعات المجلس.