الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تربية الخليل تفتتح أربعة مراكز للاطفال للتعلم بالترفية

نشر بتاريخ: 18/07/2011 ( آخر تحديث: 18/07/2011 الساعة: 19:40 )
الخليل-معا- باشرت مديرية التربية والتعليم الخليل بمراكز التعليم العلاجي لطلاب المرحلة الأساسية من الصف الأول إلى الرابع الأساسي في أربعة مراكز شملت كلا من مدرسة السراحنة ووصايا الرسول للبنين وهاجر وإسحق القواسمه للبنات، من خلال مشروع التعلم بالترفية لتحسين مستوى التحصيل الدراسي، بدعم من اليونسيف.

ويشارك في كل مركز 93 طالبا لمدة 21 يوما ويقوم بتدريب الطلبة 24 معلما على المهارات الأساسية وكيفية تقديم المعلومة للطالب بأنشطة مختلفة من خلال الألعاب والرياضة والرسم والتمثيل، ويأتي ذلك لأهمية ربط مادتي الرياضيات باللغة العربية من خلال كتابة الأرقام بالأحرف الصحيحة.

وذكرت نسرين عمرو باهتمام وزارة التربية ومديرية الخليل بالمشروع لما له من مردود ايجابي على الطلبة متدني التحصيل الدراسي وللرقي بمستواهم التعليمي، ونوهت إلى تنفيذ المشروع في 100 مدرسة الأكثر احتياجا وعلى مراحل مختلفة.

كما وعبرت عمرو عن أهمية الاهتمام بفئة متدني التحصيل الدراسي من خلال التعليم المساند لما له من إسهام في تأهيل متدني التحصيل بالمهارات الأساسية التي تتصف بالتراكمية واعتبارها مباحث رئيسية لإعداد الطالب باللغة العربية والرياضيات في مرحلة الإعداد.

وذكرت نتيجة اختلاف الطلبة بمستوياتهم العقلية وكذلك قدراتهم واستعدادهم لموائمة زملائهم خلال العام الدراسي القادم، ويتم تعليم والاهتمام بفئة متدني التحصيل خلال فترة الصيف على المهارات الأساسية في اللغة العربية والرياضيات.

بدورها تمنت مسؤولة برامج التعليم باليونسيف د. باسمة عاهد، إلى إسهام المشروع في تحسين مستوى الطلبة وتقليص الهوة مع زملائهم من خلال انتهاج أساليب حديثة في التعليم والاستفادة من الأبحاث التي تدل على صعوبة التعليم واليات معالجة الضعف.

وعبرت عن شكرها لإعداد المادة التدريبية من قبل المشرفين للطلبة وذلك لتذليل العقبات إمامهم وتوصيل المعلومة بشكل سهل لمجاراة زملائهم في العام الدراسي وتمكنهم من الكتابة والقراءة وكذلك حل المسائل الحسابية البسيطة من خلال ربط مادتي اللغة العربية والرياضيات بالتدريب من خلال النشطة الرسم والألعاب المختلفة.

من جانب آخر تحدث رئيس قسم الإشراف خالد النجار إلى أهمية المراكز وتعليم الطلبة بطرق وتوظيف أساليب القصة والدراما والتمثيل للخروج من روتين المدرسة لعلاج حالات الضعف المختلفة من خلال الألعاب والترفية عنهم وإعطائهم تماري رياضية والفنون المختلفة بتدريب الطلبة لمرحلة الإعداد، كما نوه إلى إكساب المعلمين خبرات جديدة في التدريس من خلال المهارات المتنوعة أيضا.

وتحدثت مشرفتا التدريب على المراكز ريما الكركي، وليلى الرجعي حول أهمية الإعداد لمراكز التعلم بالترفية والاطلاع على الأهداف السلوكية لكل فعالية وكذلك تدريب المعلمين ومدى واثرئهم بإبداعات خاصة بهم، كما ويتم تطبيق اختبار قبلي وبعدي لرصد النتائج وتحليلها لمعرفة مدى الاستفادة من المشروع من قبل الطلبة، وكذلك فحص مهارات الطلبة في الدراما والتمثيل ومعالجة الضعف الموجود فيها.