صحة طوباس تزور مخيم الزهرات" أيام الفرح" في عقابا
نشر بتاريخ: 18/07/2011 ( آخر تحديث: 18/07/2011 الساعة: 20:55 )
طوباس -معا- زار فريق من مديرية صحة طوباس مخيم الزهرات" أيام الفرح" في عقابا؛ لإجراء فحص طبي لأسنان المشاركات، وإعطاء ندوة تثقيفية صحية. ضم كلا من: مفتش الصحة أدهم بني عودة ، وعن الصحة المدرسية فريال بني عودة، ومن التثقيف الصحي رائد دراغمة، وطبيب الأسنان سالم مصلح.
وعمد طبيب الأسنان في صحة طوباس سالم مصلح إلى تطبيق مادة الفلورايد جل على أسنان المشاركات بعد أن قام بإجراء فحص لأسنانهن، إضافة إلى قيام مسؤول وحدة التثقيف الصحي في المديرية رائد دراغمة بإعطاء محاضرة حول التغذية ونظافة الأسنان، ناهيك عن مسابقة وتوزيع مواد للعناية بالأسنان.
ومن باب التشبيك والتعاون بين المخيمات الصيفية ومؤسسات المجتمع المحلي والمدني، زار مدير مكتب الجبهة الديمقراطية في محافظة طوباس بسام مسلماني، وأمين سرها أنور حمود، ومدير مكتب الجبهة في عقابا راسم غنام مخيم" أيام الفرح" وقدموا وجبة غداء للمشاركات، وتعهدوا بدفع مبلغ 600 شيكل تغطي مواصلات الرحلة المزمع القيام بها في نهاية المخيم.
ويعول مخيم أيام الفرح على أن تعم الفرحة، وتتجاوز اسم المخيم؛ لتمتد بمشاركة فرقة الدبكة الشعبية التي تم تدريبها واختيارها من زهرات المخيم؛ سماء قرية عقابا في احتفالات الثانوية العامة التي أصبحت على مشارف الوصول.
ويذكر أن مخيم" أيام الفرح" يضم 85 زهرة، تتراوح أعمارهن بين( 7 – 14) عام، منفذ من قبل جمعية عقابا الزراعية، وبإشراف ودعم اللجنة الوطنية الفرعية للمخيمات الصيفية في محافظة طوباس.
يقام في عقابا أيضا مخيم" زهرات بنات عقابا الصيفي" بإشراف ودعم وزارة التربية والتعليم، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية الفرعية للمخيمات الصيفية في محافظة طوباس.
وتؤكد مديرة المخيم المذكور مجدولين دراغمة على أن الهدف من مخيمات وزارة التربية والتعليم هو ترفيهي بالدرجة الأولى، كما ويسعى إلى كسر الحواجز بين الطالبات والمعلمات كونهن منشطات المخيم، وإخراج الطالبات من جو الدراسة بعد عام دراسي حافل.
ووفقا لخطة عمل مديرية التربية والتعليم فقد تم تقسيم زوايا المخيم إلى: الفن، والرياضة، والعلوم الحياتية، والزاوية الترفيهية. ويضم 85 زهرة، تتراوح أعمارهن ( 6 – 11) عاما.
وفي سياق مخيمات وزارة التربية والتعليم أيضا. اختارت مديرية تربية وتعليم طوباس مدرسة أبو خيزران؛ لتنفيذ مخيمها الثاني في المحافظة تحت مسمى " بيسان" ، خصت به 80 شبلا من أبناء طوباس.
وسعيا نحو التميز فقد رأى أستاذ الموسيقى في مخيم بيسان عماد سودة ضرورة التطبيق العملي للأشبال في حقل الموسيقى؛ فعمل على استغلال الطبيعة الموجودة لإبتكار إيقاع خاص بالمجموعة، وتشكيل اوركسترا تقف على النوتة الموسيقية، وإلمامهم بأصول العزف على آلة الأورج.