الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اختتام الملتقى التّقييميّ المركزي لمشروع المواطنة

نشر بتاريخ: 18/07/2011 ( آخر تحديث: 18/07/2011 الساعة: 20:26 )
رام الله-معا- اختتمت وزارة التربية والتعليم العالي ومركز إبداع المعلم الملتقى التّقييميّ المركزي لمشروع المواطنة للمدارس الفائزة لوائيّاً في مشروع المواطنة، والذي يُنفّذ بدعم وتمويل من مؤسسة المستقبل والذي يهدف إلى الوقوف على المشروع وآليات تنفيذه والوقوف على نقاط القوّة والضّعف.

واسمتعت لجنة التقييم للعروض التي قدمها الطلبة عن مشاريعهم وكان ترتيب الفائزين على النحو التالي: المركز الأول عن تخصص الإجتماعيات من الجيل القديم نالته بنات محمود الهمشري من مديرية محافظة طولكرم، المركز الأول عن تخصص الإجتماعيات من الجيل الجديد نالته بنات خديجة بنت خويلد من مديرية قباطية، المركز الأول عن تخصص العلوم نالته مدرسة بنات أريحا الثانوية، المركز الأول عن تخصص الرياضيات نالته بنات سعدية الحداد الأساسية المختلطة.

واستمرت عملية التحكيم والتقييم للمشاريع لمدة يومين متتاليين في قاعة الهلال الاحمر في مدينة البيرة، وشارك فيها أربع لجان لتحكيم العروض وأربعة لجان أخرى لتقييم الملفات، حيث شكلت اللجان من مشرفيين تربويين وإعلاميين محليين وممثلين لمؤسسات المجتمع المحلي.

وشارك 330 طالباً يمثلون 64 مدرسة من كافة مديريات الضفة الغربية في التحكيم المركزي الذي اختتم مشروع المواطنة لمدراس الضفة الغربية الحكومية للعام الجاري.

وشارك في اختتام فعاليات الملتقى وتكريم المدارس الفائزة الاستاذ ثروت زيد، مدير عام دائرة الإشراف والتأهيل التربوي في وزارة التربية والتعليم العالي، والسيد رفعت الصباح، مدير عام مركز إبداع المعلم.

وأكد زيد على دور الطّلبة باعتبارهم المحور الرئيس وقادة الأنشطة، كونهم يشاركون في التّخطيط والتّنفيذ باحثين عن حلول للمشكلات التي تواجههم.

وعبر عن شكره لمركز إبداع المعلّم ومؤسسة المستقبل لدعمهم الموصول للمشروع المتواصل للسنة الثامنة على التوالي.

ودعا زيد المشرفيين التعليميين والتربويين والمعلمين والمدراس بذل كافة الجهود لدعم الطلبة وتنمية مهاراتهم.

وبدوره أشاد أ. رفعت الصّباح مدير عام مركز إبداع المعلّم بجهود الطّلبة ودورهم الفاعل في المشروع معبراً عن شكره لوزارة التّربية والتّعليم وللشراكة الفاعلة والتي من شأنها تنميّة قدرات الطّلبة التّحصيليّة جنباً إلى جنب مع سلوكاتهم ومهاراتهم، وثمّن الدّور الإيجابيّ الذي تتبناه المدرسة بكوادرها البشريّة والمادية.