الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

طيراوي:المنظمات الشعبية ذراع أصيل للحركة الوطنية وتعرضت لمحاولات اضعاف

نشر بتاريخ: 18/07/2011 ( آخر تحديث: 18/07/2011 الساعة: 23:59 )
رام الله -معا- نظمت أمانة سر المجلس الثوري لحركة فتح لقاء تنظيميا لأعضاء المجلس حول الوضع الحركي العام وواقع المنظمات الشعبية الفلسطينية، بحضور عضوي اللجنة المركزية صخر بسيسو وتوفيق الطيراوي، وعدد من أعضاء المجلس الثوري، وذلك في مقر المجلس بمدينة البيرة.

وفي مستهل اللقاء بين أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري، أهمية المنظمات الشعبية والاتحادات الشعبية في تعزيز الدور الوطني للقطاعات المختلفة للشعب الفلسطيني، وأكد في هذا الصدد أن حركة فتح ستبقى الى جانب الأطر والقطاعات الشعبية المختلفة في كل استحقاقاتها وهومها.

ثم استعرض توفيق الطيراوي مفوض المنظمات الشعبية في حركة فتح، واقع المنظمات الشعبية وآليات متابعة المفوضية في اطار حركة فتح، لافتا الى أن الاتحادات والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية هي ذراع أصيل وقوي في الحركة الوطنية الفلسطينية، ولذلك تعرضت وما زالت لضغوط شديدة لاضعافها والنيل منها.

وبين الطيراوي ان التجربة الفلسطينية في عمل المنظمات الشعبية قد تمايزت ما قبل أوسلو وما تلاه، وما بين تجربة الوطن المحتل وتجربة الشتات، مؤكدا أن الجهد متواصل وحثيث لتعزيز دور المنظمات الشعبية وتوحيد آليات عملها ولوائحها. وأوضاف أن الجهد متواصل لتعزيز دور المنظمات الشعبية وبنائها اصوليا على اسس ديمقراطية.

وقال الطيراوي إن حركة فتح، تتحرك الى الأمام وإن كان ببطء عقب المؤتمر العام السادس، مؤكدا أن هذا ليس في مستوى رضا الفلسطينيين أو الفتحاويين لكنه أشار الى أن الواقع الذي ساد قبل المؤتمر السادس من تراكمات غير نظاميه، يدلل على حاجة حركة فتح لفترة زمنية للتعافي الشامل والبناء الكامل، واشار الى ان اللجنة المركزية والمجلس الثوري وقيادات الاطر التنظيمية والحركية ستواصل عملها لانجاز مهمامها.

وقد أطلع الطيراوي أعضاء المجلس الثوري الى تفاصيل دقيقة حول انجازات المفوضية والمحطات التي أنجزتها، والعراقيل التي تواجه المنظمات الشعبية وتحدياتها المختلفة، ثم فتح نقاش موسع شمل استفسارات عديده وتوصيات مختلفة من أعضاء المجلس الثوري.