وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يدعون إلى المفاوضات المباشرة قبل أيلول
نشر بتاريخ: 19/07/2011 ( آخر تحديث: 19/07/2011 الساعة: 12:00 )
وكالات- معا- حثّ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي كلا من إسرائيل والسلطة الفلسطينية ،أمس الاثنين، على العودة إلى طاولة المفاوضات قبل التصويت في الأمم المتحدة على الدولة الفلسطينية في أيلول القادم.
وفي تعقيبها على المسعى الفلسطيني في أيلول، قالت وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين أشتون إنها لا تعتقد أن ذلك سيكون "تراجيديا دبلوماسية بالنسبة لنا.. ولا نزال لا نعرف ماذا ستكون النتائج".
وقال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ، إن دول الاتحاد الأوروبي لم تقرر بعد كيف ستصوت. وقال إن الاتحاد سيتابع التطورات في الأسابيع القريبة، وأنه يرغب بعودة إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى المفاوضات المباشرة.
وأضاف أن موقف الاتحاد من الاعتراف بفلسطين سيتخذ مع اقتراب أيلول إذا كانت هناك ضرورة لذلك، وأنه يفضل أن يتم تجديد المفاوضات.
وقالت وزيرة خارجية إسبانيا ترينيداد خيمينيث، إن المهم الآن هو إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات قبل التصويت في الأمم المتحدة.
وتطرقت أشتون إلى لقاء الرباعية الدولية الأسبوع الماضي، والذي لم يتمكن فيه ممثلو الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة من الاتفاق على بيان ختامي مشترك، وقالت "نحن لا نزال نعمل في إطار الرباعية لفحص إمكانية الاتفاق على بيان"، مضيفة أن ذلك ليس سهلا لأن هدف البيان هو دفع الطرفين إلى العودة إلى المحادثات، وبالتالي فإن البيان يجب أن يكون شاملا.
وقال رئيس مجلس الأمن في الأمم المتحدة، بيتر ويتيج من ألمانيا إن المجلس سيناقش مجددا إمكانية ضم فلسطيني كعضو في المنظمة.
في حديثه عن خطة الدول العربية الطلب من الجمعية العامة الاعتراف بفلسطين في أيلول، قال فايتيج إن مناقشة هذه القضية ستتم في جلسة بهذا الخصوص في السادس والعشرين من الشهر الجاري في مجلس الأمن.