"ريتش" تحتلّ المركز الأول في تصفيات "أفضل مراكز اتصال متخصصة"

رام الله - معا - نجحت شركة "ريتش" لخدمات الاتصال المتخصص، إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية، في نيل المرتبة الأولى خلال تصفيات "أفضل مراكز اتصال متخصصة" على مستوى أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط.

وقد حازت الشركة على الميدالية الذهبية عن فئة "أفضل شراكة في استخدام المصادر الخارجية" (Best Outsourcing Partnership) في المنافسة التي جرت بداية الشهر الحالي في العاصمة البريطانية لندن وذلك بمشاركة ممثل عن شركة جوال باعتبارها الجزء الأساس والمكمّل لشركة ريتش في هذه العلاقة المتميزة.

وقد رُشِّحت ريتش لهذه المنافسة بعد تصفيات أولية شارك فيها ألف ومئتا مركز اتصال عالمي متخصّص في هذا المجال، وبعد فترة تحضيرية استغرقت أربعة أشهر، تفوقت الشركة في التصفيات النهائية من بين ثمانين مركزاً منافساً يتمتع كل منها بخبرة طويلة وانتشار واسع في العالم في مجال مراكز الاتصال المتخصص.

وعرض كل من غسان عنبتاوي المدير التنفيذي لشركة ريتش، ونادية منصور مديرة إدارة خدمات المشتركين في شركة جوال، خلال انعقاد التصفيات النهائية في لندن؛ أهم المعلومات عن الشركة وأهدافها والإنجازات التي حققتها، خصوصاً في خدمة شركة جوال ومشتركيها المختلفين، وأسباب ومقوّمات نجاح هذا النوع من التعاقد.

وأجاب ممثلو الشركة عن أسئلة لجنة تحكيم دولية وجمهور تألف من ممثلي مراكز الاتصال المتخصص. وتأهلت الشركة بعد حصولها على هذه الجائزة للمشاركة في منافسة على مستوى العالم ضمن هذه الفئة.

وعبّر عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، عن فخره بهذا الإنجاز الذي وضع اسم فلسطين على خارطة مراكز الاتصال المتخصص الإقليمية والعالمية في سابقة هي الأولى من نوعها عربياً، مثمنا جهود شركة "ريتش" إدارة وموظفين وشكرهم على تحقيق هذا الإنجاز والذي لم يكن ليتحقق لولا ولاء وإخلاص طواقم الشركة.

وقال العكر: "أن نيل (ريتش) هذه الجائزة لهوَ دليل على التفوق والتميز في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهذا يثبت قدرتنا على المنافسة على الصعيد العالمي بثقة كبيرة، وذلك لإيماننا بقدرات كوادرنا وطاقات شبابنا لا سيما في شركة ريتش. وهذا تتويج لسعينا إلى الاستثمار في أحدث وسائل وتقنيات الاتصال المعمول بها عالميا وتوظيفها لصالح تطوير وتوفير خدمات اتصال محلية وإقليمية".

من جانبه هنأ عنبتاوي موظفي الشركة والعاملين فيها بما اعتبره "اعترافا دوليا بالشركة وقدرات الشباب الفلسطيني الذين يشكلون أسرة ريتش". وأضاف ان هذه الجائزة وهذه الميدالية هي من إنجاز كافة الموظفات والموظفين في الشركة، وهي جائزة لفلسطين وليس فقط لريتش.

وأردف عنبتاوي "نحن فخورون بأن شركة ريتش التي لم يتجاوز عمرها ثلاث سنوات قد حصلت على هذا الاعتراف الدولي، ونعتز بأننا تمكنا من ترسيخ مفهوم وثقافة توظيف المصادر الخارجية في فلسطين والمنطقة، وتكريس مراكز الاتصال المتخصص كفرص استثمارية واعدة قادرة على استقطاب عقود خارجية ستعمل على إسناد فلسطين وعلى تعزيز حضورها العالمي، وأن تكون جزءاً من النسيج الاقتصادي العالمي".

يُذكر أن شركة ريتش تحتضن ما يقارب خمسمئة موظف وموظفة، معظمهم من حملة الشهادات الجامعية والخريجين الجدد بالإضافة إلى ما يزيد عن مائتي طالبة وطالب يعملون فيها وهم على مقاعد الدراسة، وذلك في إطار دور الشركة في تفعيل دور الشباب الفلسطيني واستيعابهم وتأهيلهم ومنحهم فرصة الدخول إلى سوق العمل دون المرور بمعاناة البطالة، كما ويشكّل ذوي الحالات الخاصة ما نسبته 10% من إجمالي العاملين في الشركة.