الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

طه: ليكن أيلول شهر الضغط الشعبي والدولي للاعتراف بدولتنا

نشر بتاريخ: 19/07/2011 ( آخر تحديث: 19/07/2011 الساعة: 14:52 )
رام الله- معا- صرح الناشط الشبابي محمود طه عضو الحملة الوطنية الشبابية لإنهاء الإنقسام والإحتلال في بيان صحفي; بأنه علينا كفلسطينيين عمل مسيرات واعتصامات حول العالم بالتعاون مع الجاليات العربية والفلسطينية وكل القوى التقدمية والديمقراطية واليسارية للضغط على رؤساء وحكومات الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية تحقيقا لحلم شعبنا بإنهاء الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية, ولتحقيق ذلك علينا كفلسطينيين استخدام كافة الخيارات القانونية خلال الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة, منها تفعيل القرار 377 (الاتحاد من أجل السلام) لسد ثغرة الفيتو في مجلس الأمن, وعلى القيادة الفلسطينية أيضا القيام بتحويل فتوى لاهاي من رأي إستشاري الى قرار حتى نعيش بدولة حقيقية ذات سيادة.

وقال طه لقد فشلت المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية بسبب الرعاية الأمريكية لها واستفرادها بعملية السلام والانحياز لإسرائيل, وأضاف بأنه يجب ان نبقى بالشوارع والميادين ننظم سلسلة فعاليات خاصة في أيلول دون توقف حتى يتم الإعتراف بالدولة الفلسطينية وإنهاء الإحتلال, وبأن ندعم القيادة الفلسطينية التي تبذل جهوداً كبيرة من أجل نيل الإعتراف بدولة مستقلة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

كما أعلن طه بأن هناك إجتماع عقد لعدد من الأطر الشبابية للأحزاب والفصائل الفلسطينية بدأت بالتحضير لأيلول بوضع آلية عمل وسلسلة من الفعاليات سيتم الإعلان عنها قريبا لدعم التوجه للامم المتحدة يشمل كل فلسطين والشتات والداخل الفلسطيني, وبأننا في الحملة نوجه نداء لكل الاحزاب والمؤسسات والاطر والمجموعات الشبابية للمشاركة وتوحيد الجهود لكي ننجح هذا العرس الوطني الذي سيحقق فيه حلمنا بالدولة المستقلة ذات السيادة, فهذا النجاح للشعب الفلسطيني وليس لجهة معينة.

واضاف باننا لن ننجح بالدولة دون توحيد كل الجهود والعمل على القضايا المشتركة بتنفيذ اتفاق المصالحة والانتخابات, وتوحيد النظام السياسي الفلسطيني, وإعمار غزة, والبدء بالقضايا المتفق عليها وتأجيل الملفات العالقة للنهاية, فالشغل الشاغل لشعبنا اليوم ولكل القوى التقدمية والديمقراطية حول العالم هو دعم التوجه للأمم المتحدة لإعلان دولتنا الفلسطينية, فالوطن كل ما نملك.