الشعبية بخانيونس تنظم ندوتين سياسيتين حول المصالحة

غزة- معا- نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - منظمة الشهيد محمد السيقلي ندوة سياسية حول "حماية اتفاق المصالحة والدفع نحو تطبيقه وتطويره" وذلك بديوان ال فياض حيث حضر حشد غفير من عائلة ال فياض وسكان المنطقة.

وفي كلمة الجبهة تحدث عضو اللجنة المركزية الفرعية للجبهة محمود الراس متسائلا عن الوحدة التي يجري الحديث عنها في ظل الواقع الذي يعيشه هذا الشعب، مشبهاً الانقسام بالجريمة التي تضاهي بجرمها النكبة.

وطالب بإشراك كافة شرائح المجتمع مؤكداً ان التمثيل حق للشعب الفلسطيني وليس حكراً على طرف دون الاخر.

وعن دور الفصائل شدد أمين سر حركة فتح نبيل الاغا على ان تقوم الفصائل بأخذ دورها من اجل تشكيل ضغط حقيقي من اجل الخروج من حلقة الانقسام .

وفي كلمة مختار عائلة ال فياض متحدثاً عن تأثير الانقسام على المجتمع داعيا الجميع لأخذ دوره من اجل انهاءه مقدماً شكره للحاضرين والقائمين على هذه الفعالية في الجبهة الشعبية، وفي النهاية تم فتح باب النقاش للمشاركين.

كما نظمت الجبهة في ديوان ال أبو طعيمة بعبسان الكبيرة ندوة أخرى بحضور ممثلين عن القوى الوطنية وحشد من سكان المنطقة.

وفي كلمة الجبهة أكد عضو قيادة الجبهة بالمحافظة إياد عبد الغفور ان هناك عوامل أثرت وتؤثر في الوضع الفلسطيني الداخلي، داعيا الحركتين إلى أن يقفوا في وجه المنتفعين من استمرار الانقسام، عبر الاصرار على تحقيق الوحدة.

وأكد أن هذه التحركات ستنتهي بالخروج للجماهير التي عانت وتعاني الجرم الاكبر من هذا الانقسام وويلاته، داعياً طرفي الصراع لان يتخلوا عن الاجندة الخارجية.

وفي كلمة سالم قديح عن حركة فتح دعا إلى ضرورة الالتزام بالتعددية وتقبل فكر الاخر لأهميته في إنتاج نتائج ترضى الجميع مؤكدا ان الاختلافات فترات عابرة أما السلم فهو الحالة السائدة التي يجب ان تكون هي هدف للكل الوطني.

وشدد على ضرورة تواصل الاجيال فيما بينها كتواصل الفكر والعمل لأن الشباب هم الذين يملكون الحماس الذي يجب أن نقابل به عدونا الذي يتآمر على شعبنا على مر العصور السابقة.

وفي كلمة حجازي أبو شنب عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني اعتبر ان تعدد الآراء ضرورة ملحة.