غزة- استنكارات واسعة بسبب احتجاز اسرائيل لسفينة الكرامة
نشر بتاريخ: 19/07/2011 ( آخر تحديث: 19/07/2011 الساعة: 21:02 )
غزة- معا- استنكر اللجنة الحكومية لكسر الحصار في الحكومة المقالة ما وصفته بالقرصنة الاسرائيلية المتمثلة في الاستيلاء على سفينة الكرامة واقتيادها جبرا عبر القوة المسلحة إلى ميناء أسدود، كما واستنكرت
معتبرة إن هذا الحصار الظالم على قطاع غزة، وممارسة القرصنة يشكل انتهاكا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
واضافت في بيان لها وصل "معا": "إن ما حدث تجاوز لكل الخطوط الحمر والقيم الإنسانية لما يتطلب من المجتمع الدولي تحديد موقفه بشكل واضح من العربدة والقرصنة الاسرائيلية"، مشيدة بجهود القائمين والمشاركين في سفينة الكرامة الذين خاضوا غمار البحر وعانوا صعوباته للتأكيد على حق الإنساني الفلسطيني في العيش بكرامة وحرية في أرضه ووطنه.
واعتبرت اللجنة إن إنهاء الحصار بشكل فعلي يجب أن يكون الرد الحقيقي والفعلي من الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي وعدم الانصياع لإرادة الاحتلال مؤكدة جاهزية القطاع لاستقبال كل قوافل كسر الحصار برا وبحرا، والتي ندعو إلى تكثيفها لإغاثة شعبنا.
وفي نفس السياق، وصفت وزارة العدل في الحكومة المقالة ما جري مع سفينة الكرامة بالقرصنة الدولية السافرة المجردة من كل أخلاق، واستقواء بأعتى عتاد عسكري على سفينة مدنية صغيرة تحمل رسالة إنسانية كبيرة.
واعتبرت الوزارة ما جري جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تستوجب الملاحقة القضائية ومحاكمة مرتكبيها وتأكيدا لتهديدات علنية بمنع سفن كسر الحصار من تحقيق أهدافها والوصول إلى قطاع غزة المحاصر.
وطالبت العدل المجتمع الدولي بجميع مؤسساته الفاعلة، أن يلجم هذا الاحتلال الذي يرتكب يوميا بحصاره المتواصل للسنة السادسة على التوالي أكبر جريمة، تتداخل بين طياتها جرائم لا عد لها ولا حصر، كما نطالب هذا المجتمع بأن يخرج عن صمته، ويراجع سياسة المعايير المزدوجة التي ينتهجها مع الاحتلال حيث يشعر الأخير بفوقيته وترفعه عن الانصياع للقوانين الدولية.
من جهتها ادانت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بشدة عملية القرصنه التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في عرض البحر بحق سفينة الكرامة الفرنسية ومتضامنيها وسحبها الى ميناء "اسدود" بعد احتجازها لعدة ساعات ومنعها من التقدم الى قطاع غزة.
واعربت الشبكة عن بالغ قلقها تجاه سلامة المتضامنين في ظل انقطاع الاتصال معهم منذ ساعات صباح اليوم وعدم توفر اية معلومات عن واقعهم معتبرة ان عملية القرصنة الاسرائيلية جزءا من جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومن يتضامن معه وانتهاكا فاضحا لكافة المعاهدات الدولية.
وطالبت الشبكة المجتمع الدولي وبخاصة الحكومة الفرنسية بالتحرك الفوري والعاجل من اجل ضمان سلامة المتضامنين والافراج الفوري عنهم.
واستنكرت جبهة التحرير الفلسطينية القرصنة الإسرائيلية المتمثلة في الاستيلاء على سفينة الكرامة واقتيادها إلى ميناء أسدود.
واعتبر بسام درويش مسؤول دائرة الثقافة والأعلام في الجبهة ممارسة القرصنة من جانب قوات الاحتلال يشكل انتهاكا للقانون الدولي و لإنساني، مشيرا إلى إن ما جري هو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تستوجب الملاحقة القضائية ومحاكمة مرتكبيها
وقال درويش: "إن ما حدث تجاوز لكل الخطوط الحمر والقيم الإنسانية لما يتطلب من المجتمع الدولي تحديد موقفه بشكل واضح من العربدة والقرصنة الإسرائيلية".
وأشاد درويش بجهود القائمين والمشاركين في سفينة الكرامة الذين خاضوا غمار البحر وعانوا صعوباته للتأكيد على حق الإنساني الفلسطيني في العيش بكرامة وحرية في أرضه ووطنه.
وأكد درويش أن الرد على هذه الجريمة يكون بالتمسك بالوحدة الوطنية وتنفيذ اتفاق المصالحة وسرعة تشكيل الحكومة الفلسطينية بعيدا عن المحاصصة، مطالبا المجتمع الدولي بأن يخرج عن صمته، ويراجع سياسة المعايير المزدوجة التي ينتهجها مع الاحتلال ويوقف اعتداءاته بحق المتضامنين مع شعبنا.
كما طالب الحكومة الفرنسية بالتحرك الفوري والعاجل من اجل ضمان سلامة المتضامنين والافراج الفوري عنهم.
واستنكر حزب الشعب سلطات الاحتلال باقتحام سفينة الكرامة التي تقل على متنها عشرات المتضامنين للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومن أجل رفع الحصار عن غزة.
واعتبر الحزب في بيان وزعه اليوم أن ما قام به الاحتلال اليوم بحق سفينة الكرامة يمثل قرصنة تؤكد الاحتلال، مطالبا كافة المنظمات الدوليين والانسانينن بالتدخل العاجل لإجبار الاحتلال على إطلاق سراح سفينة الكرامة وركابها فورا.