"جرحى غزة" ومؤسسة رعاية أسر الشهداء يطالبون بمستحقاتهم

غزة- معا- عقدت مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى اجتماعا طارئ مع الهيئة الإدارية لحملة جرحى غزة يطالبون بمستحقاتهم، في مقر المؤسسة وسط مدينة غزة بحضور خالد أحمد المنسق العام للحملة ، حنين بصل: نائب المنسق العام للحملة، وعضوية كلاً من : عصام غانم، وحمزة المصري) وعن مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى ( محمد النحال: مدير عام المؤسسة ، محمد حجي: مدير العلاقات العامة بالمؤسسة).

وشرح أحمد أهداف الحملة ومطالبها التي تمثلت بالنيابة عن جرحى غزة، ودعي المؤسسة العمل بقانون المعاق الفلسطيني التي أقره الدستور وتحمل مسؤولياتها تجاه جرحى القطاع الذين عاشوا المعاناة في ضل ظروف صعبه، وطالب المؤسسة بالعمل على تنمية قدرات الجرحى تأهيلية من الناحية النفسية والمعنوية من خلال عقد دورات تثقيفية وورش عمل.

وأكد أحمد على أهمية البدء فوراً بصرف المستحقات المالية والتأمينية لكافة الجرحى غير المعتمدين من دون تمييز سياسي وتفرقه بين الجرحى، ودعي المؤسسة العمل الجاد والفعلي في تحقيق هذه المطالب التي تأتي تحت إطار القانون الخاص بهم، مؤكدً على أن هذه المطالب وتطبيقها ليس منةً وتعاطفاً من أحد بل هي إلزامياً على السلطة الفلسطينية وحكومتها، مؤكدً على أن الحملة أعلنت نهاية الشهر الحالي هو يوم لنفير الجرحى تحت مسمي "عزائم الأبطال"، وقال الحملة بدأت منذ أيام كافة استعداداتها لهذا الاعتصام، ودعي كافة الجرحى إلي الاعتصام والتضامن مع القضية.

من جانبها أكدت حنين بصل "نائب المنسق العام للحملة"، على أهمية هذه المطالب وعدالتها وطالبت المؤسسة بعدم تهميش الجريحات في القطاع، حيث أكدت على أن الجريحات يهمش دورهن في المجتمع تأهيلياً ومعنوياً وطالبت البدء فوراً بعمل خطة خاصة بالجريحات من أجل إدماجهن في كافة مؤسسات المجتمع المدني والحكومية، من أجل بناء شخصية قادرة على ممارسة حياتها دون مواجه أي صعوبات تذكر.

بدوره أكد محمد النحال "مدير عام المؤسسة" على أهمية الحملة وعدالة المطالب التي يطرحها جرحى القطاع، واعدً ممثلين الحملة بالعمل على إنهاء قضية 200 جريح في حال تطابقت الشروط ومعاير المؤسسة عليهم خلال الفترة المقبلة، وبخصوص قضية جرحى حرب غزة لم يعطي النحال أي وعود لحل هذه القضية، حيث يقول بأنهم خاطبو الرئيس محمود عباس وسلام فياض، ولا ردود حتي هذه اللحظة، وحول الأسباب التي تدفعه لعدم إعطاء وعود بحل القضية، يقول النحال السلطة تعاني من أزمة مالية خانقة ولذلك أرفض إعطاء وعود لذلك ولكن سنبذل على صعيد المؤسسة ما بوسعنا من أجل إنهاء القضية.