الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

في غزة : اتحاد السلة بدأ من الصفر وتربع على القمة

نشر بتاريخ: 19/07/2011 ( آخر تحديث: 19/07/2011 الساعة: 22:24 )
غزة - معا - بعد أن كانت اللعبة الشعبية الثانية في قطاعنا الحبيب في سبات عميق...وبعد أن كنا نسمع عنها في المناسبات...حتى أن جماهيرها كادت أن تنسى اللعبة ولاعبيها...وبعد أن خسر جيل بأكمله بسبب البطولات القليلة لإظهار ابداعاتهم في هذه اللعبة.

الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة الذي ولد من جديد من وسط المعاناة والخلافات .. لا ننكر أن الاتحاد بدأ بخلافات شديدة لا بد منها لعدم وجود الانسجام بين الأعضاء في البداية ولكن مع مرور الوقت بدأ الأعضاء ينسجمون وبدأ العمل الجاد لرسم خطة العمل لتنشيط هذه اللعبة..

فكانت أولى الخطوات هي سفر رئيس الاتحاد باسم ضيازاده للقاء خضر دياب في المحافظات الشمالية لتوقيع اتفاقية الاتحاد المركزي والتي كان من أهم بنودها أن تكون الرئاسة المركزية في الفترة الانتخابية المقبلة في قطاع غزة.

ثم كان اتحاد السلة هو الاتحاد الأول الذي يطلق موقعه الالكتروني الرسمي والمميز ليكون نافذة العالم على السلة الفلسطينية ، وهو الموقع الأول الذي ينشر جميع نتائج المباريات بطرق حديثة ونشر جميع القرارات للاتحاد.

ثم بدأ الاتحاد بما ينتظره عشاق هذه اللعبة ألا وهي البطولات ، فمجهود رائع وكبير من جميع أعضاء الاتحاد استطاع الاتحاد توقيع عقد رعاية من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لرعاية أولى بطولات الاتحاد ألا وهي بطولة الوفاء والمحبة للناشئين لمواليد 1991 حيث كانت من أولويات الاتحاد هو الاهتمام بقطاع الناشئين لأنهم النواة الأساسية للمنتخب الوطني.

ثم قام الاتحاد بالإشراف على بطولة دورة شهداء غزة التي أقامها نادي غزة الرياضي.

ثم قرر الاتحاد إقامة بطولة دوري الرجال باسم المرحوم طه سكيك لولا اعتراض الأندية والأوضاع السياسية الصعبة والتي آلت دون إقامة الدوري.

ولأن الاتحاد لا يقبل أن يقف مكتوف الأيدي بحث عن رعاية لبطولة كأس فلسطين 2010 فكانت الكلمة لشركة ترست العالمية للتأمين فأقيمت البطولة وفاز بها نادي خدمات المغازي في بطولة لم نشاهد فيها أي تجاوزات أو أي مشاكل.

ورغم قلة الأموال في خزينة الاتحاد قرر الاتحاد إقامة ثاني بطولات الناشئين مواليد 1993 ليثبت للجميع أن الاتحاد يعمل بوجود رعاية أو لا ... وفاز في البطولة نادي خدمات المغازي ومولها الاتحاد من خزينته الشبه خاوية.

وليدلل الاتحاد على اهتمامه بجنوده ألا وهم الحكام أقام الاتحاد بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة دورة متخصصة للحكام المستجدين خرجت أربع حكام لهم كفاءات عالية وهم (محمد سكيك ، أحمد زعرب ، تامر قشطة ، رمزي البرعي).

ونأتي إلى أكبر حدث لكرة السلة الغزية ألا وهو الإعلان عن أضخم وأكبر دوري للرجال لموسم 2010 بنظام الذهاب والإياب بمشاركة تسع فرق و 72 مباراة ، بدون وجود رعاية وإنهاء الدور الأول بنجاح منقطع النظير.

وبعد أن رأت الشركات الراعية هذا الدوري وهذه الجماهير التي استيقظت من سباتها ، قررت شركة جوال رعاية الدوري والتي نال لقبها نادي خدمات البريج.

وقرر الاتحاد إقامة احتفال أكثر من رائع للاحتفاء ببطل الدوري وتقديم درع الدوري الذي أحضر خصيصا من جمهورية مصر العربية ، وكرم الاتحاد نجوم اللعبة ومنهم مارد كرة السلة خلف العجلة و اللاعب القدير اسماعيل المصري ومدرب المنتخب السابق حسن زيادة.

واستطاع الاتحاد تسهيل سفر أربع حكام إلى اربيل للحصول على الشارة الدولية وكان للاتحاد ما يريد فقد حصل ثلاثة حكام على الشارة الدولية وهم حسين حمدان وسائد حميد وباسل كرون.

ثم بدأ الاتحاد في بطولته الخامسة والثالثة للناشئين والتي تقام حاليا لمواليد 1995 والتي شارفت على الانتهاء برعاية شركة جوال ، وأصبح للناشئين دوري خاص بهم لتطوير قدراتهم وابعادهم عن الجو النفسي للحصار الخانق على قطاعنا الغالي.

وأعلن الاتحاد عن بطولة السوبر قبل انتهاء الموسم ، كما وأعلن عن بطولة كأس فلسطين بعد شهر رمضان المبارك.

وهنا لا بد من التأكيد على مجموعة من القضايا :

رفضه أن يظل في سباته العميق والتحجج بقلة الإمكانيات.

إقامة بطولات موسم 2010 كافة والمتمثلة ببطولتي الكأس والدوري.

اهتمامه بالناشئين والمتمثل بإقامة ثلاث بطولات لفئات عمرية مختلفة كان لها الأثر في تحسين أداء فرقهم الأولى.

إقامة دوري ذهاب وإياب و 72 مباراة دون وجود أي مشاكل تذكر.

إقامة عدة بطولات ودية منها كأس يوم الأرض وكأس الأسير.