الثلاثاء: 08/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المحافظ حمايل يطلع على استعدادات ادارة منتجع برك سليمان السياحي

نشر بتاريخ: 20/07/2011 ( آخر تحديث: 20/07/2011 الساعة: 20:10 )
بيت لحم- معا- اطلع محافظ محافظة بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل على جهود واستعدادات ادارة منتجع برك سليمان السياحي ببلدة الخضر قرب قصر المؤتمرات على اخر الجهود المبذولة والعمل الجاري من اجل اعادة افتتاحه ليستطيع ابناء بيت لحم الاستمتاع بجمال الطبيعة واجواءها في اجواء مريحة وامنة.

وزار المحافظ اقسام المشروع حيث كان في استقباله عدنان سمارة المدير التنفيذي للمشروع والذي قدم للمحافظ حمايل شرحا عن كافة الجهود التي بذلت من اجل تفعيل هذا المشروع المهم والحيوي للاقتصاد الفلسطيني والسياحة حيث سيشكل اداة لتطوير العمل السياحي على الصعيدين المحلي والدولي.

ورافق المحافظ في زيارته رجل الاصلاح الفلسطيني والنائب السابق في المجلس التشريعي داوود الزير ومدير اوقاف بيت لحم محمد عايش وعدد من مسؤولي المحافظة وادارة المشروع والمتعهدين الذين ينفذون اعمال الترميم وبناء الاسواء المحيطة بالمشروع وتنظيم البرك القديمة والاثرية.

واطلع سمارة المحافظ حمايل على اخر انجازات المشروع مشيرا الى اهمية استغلال جمال الطبيعة في هذه المنطقة بالاضافة الى كونها مكانا تاريخيا مهما يستحق الاحترام ووضع افضل موضحا للمحافظ ان ادارة المشروع انهت العمل بستين محل جاري في المنطقة حيث اصبحت جاهزة لتسليمها لمستاجريها في حين يجري العمل الان على تجهيز باقي المحلات والبالغ عددها عشرين محى تجاريا موضحا ان المنتج السياحي سيشتمل على محلات تجارية ومطاعم ومحلات سياحية بما سيسمح استخدام المنطقة كمنتج سياحي لابناء شعبنا والسياح على حد سواء.

ووعد سمارة المحافظ حمايل باتخاذ اجراءات وتدابير حماية في المنطقة عند تشغيلها موضحا ان عملية بناء الاسوار تعتبر جزء اساسي لحماية المنطقة وعدم السماح لاي احد من الدخول اليها الى من الابواب الرسمية وبالتالي الحفاظ على ارواح المواطنين.

وشدد سمارة على ان المنطقة تحولت الى منطقة عمل على مدار الساعة مشيرا الى ان المشروع سيشغل في القريب العاجل.

بعد ذلك قام المحافظ حمايل وسمارة ومحمد عايش بجولة في اراضي المشروع المستاجرة من الاوقاف الاسلامية حيث جرى البحث في حدود بعض المناطق الغربية والشرقية حيث اتفق على الاستمرار باعمال بناء الجدار في المنطقة بما لا يؤدي الى أي اشكاليات مع الجيران من جهة وبما يضمن حقوق الاوقاف الاسلامية في املاكها حيث جرى الاتفاق على استدعاء المجاورين والبحث في اعتراضاتهم على الجدار الجاري العمل على بنائه لاخذ وجهة نظرهم والاتفاق معهم.

وفي المنطقة الشرقية اتفق المحافظ وادارة المشروع والاوقاف على بناء جدار دون اغلاق الطريق المؤدي الى بعض اراضي قرية ارطاس حيث اكد المحافظ على اهمية ابقاء الطريق مفتوحة لان ذلك سيساعد الناس في الوصول الى اراضيهم المحاذية لجدار الفصل العنصري موضحا ان القضية هنا قضية تتعلق بالمصلحة العامة دون المساس بملكية الاوقاف وتاريخ القناة التي تصب بها المياه.

وشدد المحافظ حمايل على ضرورة اتباع اجراءات لحماية المنطقة ومراقبتها في حال تشغيل المشروع مشددا على اهمية اتباع كافة شروط السلامة العامة والامن للحفاظ على ارواح المواطنيين قبل افتتاحه معربا عن اله بان يساهم هذا المشروع الكبير والمهم في التخفيف من اعباء الشعب الفلسطيني الاقتصادية لانه سيفتح مجالا لخلق فرص عمل بالاضافة الى انه سيكون متنفسا لابناء بيت لحم خاصة وعموم الشعب الفلسطيني عامة.

وثمن المحافظ حمايل جهود القائمين على المشروع واستثمارهم في بلدهم ووطنهم فلسطين رغم صعوبة الاوضاع الاقتصادية والسياسية الا ان استثمارهم يقوي الموقف الفلسطيني على الارض داعيا كافة الاطراف الى السعي لحل أي اشكاليات من منظور المصلحة العامة وليس المصلحة او وجهة النظر الشخصية.

يشار الى ان هناك عملية عمل ومتابعة حثيثة حيث يجري العمل على بناء اسوار في محيط المشروع وتم الانتهاء من تنظيف البرك في المنطقة ويجري الاستعداد لاعادة تعبئتها بالمياه بالاضافة الى ان العمل يجري لافتتاح المحلات التجارية والمطاعم من اجل احياء منطقة برك سيدنا سليمان التاريخية.