الثلاثاء: 08/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الديمقراطية: سياسة العجز المالي للأونروا مقصودة وغير مبررة

نشر بتاريخ: 20/07/2011 ( آخر تحديث: 20/07/2011 الساعة: 21:34 )
غزة - معا - أكد أشرف ابو الروس، عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤول فرعها غرب الوسطى أن العجز المالي التي تدعيه "الأونروا" هو مقصود وغير مبرر في ظل معاناة شعبنا الفلسطيني وارتفاع نسب الفقر والبطالة بنسب جنونية، في حين ان الوكالة تنفق ملايين الدولارات على المخيمات الصيفية "ألعاب الصيف".

وندد أبو الروس خلال مشاركة الجبهة في الاعتصام الذي نظمته اللجان الشعبية للاجئين في الوسطى بمواصلة الاحتلال الاسرائيلي لعدوانه المتواصل على شعبنا في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، والحالة المأساوية نتيجة استمرار الانقسام ومماطلة "فتح" و"حماس" تنفيذ اتفاق المصالحة الذي وقع منذ أكثر من شهرين، ومحاولة "اسرائيل" التضييق على شعبنا وقياداته الوطنية من خلال الضغط على الكونغرس الأمريكي لحجب المساعدات المقدمة لشعبنا للضغط من أجل الحيلولة دون التوجه الفلسطيني الى الأمم المتحدة في أيلول القادم.

ونوه القيادي في الجبهة الديمقراطية إلى أن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" جاءت بقرار أممي لإغاثة اللاجئين الذين هجروا من ديارهم قسراً عام 1948، وان حل "الأونروا" يأتي في حال عودة للاجئين الى ديارهم التي شردوا منها وتعويضهم لما لحق بهم من أضرار ومعاناة.

وجدد ابو الروس مطالبته للدول المانحة لتنفيذ قراراتها باعادة إعمار غزة وتقديم دعمها للأونروا للإيفاء بتعهداتها والتزاماتها للتخفيف من معاناة شعبنا وضمان العيش الكريم لهم ولأسرهم حتى يعودوا الى ديارهم التي شردوا منها وفق القرار 194.

وفي ذات السياق، أدان منير أبو مذكزر مسؤول كتلة الوحدة العمالية في غرب الوسطى، موقف "اليونسكو" إعلان القدس عاصمة لإسرائيل قبل تراجعه عن ذلك بفعل الضغوطات التي مورست عليه.

وطالب المسؤول العمالي المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال من اجل انهاء حصارها البري والبحري على قطاع غزة، ومنع سفن المساعدات الانسانية من التوجه للقطاع، مستنكراً الاعتداء على سفينة "الكرامة" الفرنسية وسحبها الى ميناء أسدود.

وعبر ابو مذكور عن رفضه لسياسة الأونروا تقليص خدماتها المقدمة لشعبنا الفلسطيني، باعتبار ان المساعدات وخدمات الاونروا من حق الشعب الفلسطيني لمعاناته وتعرضه لمأساة تغاضت عنها كافة القوى في العالم. منوهاً ان العجز المالي التي تعاني منها الأونروا هو أزمة سياسية بامتياز ويأتي في سياق الضغط التي تتعرض له السلطة الفلسطينية لتتراجع عن قرارها بالذهاب للأمم المتحدة في أيلول القادم للاعلان عن الدولة الفلسطينية بحدود 1967.

وطالب مسؤول كتلة الوحدة العمالية بغرب الوسطى، وكالة الغوث بإنشاء مشاريع خدماتيه لشعبنا الفلسطيني وتوفير احتياجاته بدلا من مشاريع البطالة وتقديم الفتات للنيل منه للتنازل عن حقوقه المشروعة التي كفلتها الأعراف والمواثيق الدولية وحقه في تقرير مصيره واقامة دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.

هذا وأغلق مركز تموين وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بالنصيرات لمدة ساعة احتجاجاً على اجراءات الأونروا بتقليص خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين.