إسرائيل ترد على الأسد بالقول إنها لن تتفاوض مع سوريا طالما أنها تدعم الجماعات الناشطة
نشر بتاريخ: 11/10/2006 ( آخر تحديث: 11/10/2006 الساعة: 00:20 )
قالت إسرائيل الثلاثاء إنها لن تتفاوض مع سوريا ما دامت مستمرة في دعم الجماعات الناشطة رافضة تصريحات للرئيس السوري بشار الأسد قال فيها إنه مستعد لعقد محادثات سلام.
وكان الأسد قد قال في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية أذيعت يوم الاثنين إنه يرغب في معرفة ما إذا كانت إسرائيل مستعدة لإقامة علاقات ودية، لكنه شكك في تمتع حكومة رئيس الوزراء ايهود اولمرت بالقوة الكافية للتحرك نحو السلام.
وقالت ميري ايسين المتحدثة باسم اولمرت كانت اسرائيل دوما مهتمة بشدة بتحقيق السلام مع جيرانها، إلا أن بشار الأسد لا يرغب في السلام.
وأضافت قائلة إن الأسد قلق من رد الفعل العالمي على ضلوعه في تمويل ودعم وتوفير ملاذ آمن للإرهاب. وقالت إنه يجب النظر إلى أفعاله لا أقواله.
من ناحية أخرى تقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن سوريا تسلح وتمول فصائل أقسمت على تدمير إسرائيل مثل حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس التي يعيش أكبر زعمائها في دمشق.
ونفى الأسد هذا وقال لهيئة الإذاعة البريطانية إن سوريا لم تقدم لحزب الله سوى الدعم السياسي وترفض اتهامه بأنه منظمة ارهابية. كما قال إن بلاده ستساعد في ضمان عدم حصول حزب الله على أسلحة جديدة.
وقالت ايسين إنه لكي توافق إسرائيل على تجديد المفاوضات يتعين على سوريا أولا تغيير موقفها إزاء الجماعات الناشطة.
ومضت إلى القول إن الأمر بكل بساطة يتطلب عدم السماح لكل المنظمات الإرهابية اتخاذ دمشق مقرا لها، مشيرة إلى ما قاله وزير خارجية سوريا إنه يتمنى لو يستطيع القتال في صفوف حزب الله ووصفته بأنه خطوة جيدة في الاتجاه الذي تنتهجه سوريا.
وكان وزير الخارجية السورية وليد المعلم قد قال أثناء الحرب بين حزب الله وإسرائيل في يوليو/ تموز و أغسطس /آب أنه مستعد أن يكون جنديا تحت أمرة زعيم حزب الله حسن نصر الله.