الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشؤون الإجتماعية تفتتح مخيمات صيفية للاطفال في عدة محافظات

نشر بتاريخ: 21/07/2011 ( آخر تحديث: 21/07/2011 الساعة: 09:53 )
رام الله-معا- باشرت وزارة الشؤون الاجتماعية بإفتتاح عدد من المخيمات الصيفية للاطفال ابناء القضايا الاجتماعية والأحداث والمعاقين في عدد من المحافظات في اطار البرامج التي تقدمها الوزارة للفئات المختلفة في قطاع الطفولة والاششخاص ذوي الاعاقة والتي تسعى لتحقيق مصلحة الطفل الفضلى وتوفير بيئة آمنة وملائمة تكفل لهم التطور والنماء، ضمن النشاطات اللامنهجية للمساهمة في تنمية قدراتهم وابداعاتهم.

وقال يوسف أبو مخو "المعاق بصريا" رئيس تنمية قدرات الأطفال في الوزارة أن برامج المخيمات الصيفية لهذا العام تم اعدادها مسبقا وفق المعاير والإستهدافات التالية: اختيار قرى واماكن مهمشة لاقامة مخيمات صيفية وللمرة الاولى في القرى التالية: طمون في محافظة طوباس، اسكاكا في محافظة سلفيت، منطقة رقعة في مدينة يطا والتي تهدف إتاحة المجال للأطفال في المشاركة والتعبير عن ذاتهم وطاقاتهم الكامنة واكتساب المهارات الاجتماعية والنفسية وتعلم المفاهيم الايجابية الإنسانية والمواضيع التثقيفية بشكل ايجابي جنبا الى جنب مع بقية الأطفال من أبناء المجتمع الفلسطيني في هذه البرامج من كل عام.

وبلغ عدد هذه المخيمات 10 مخيمات صيفية في كل من المحافظات التالية: رام الله، اريحا، بيت لحم، سلفيت، نابلس، طوابس، جنين، يطا والخليل، قلقيلية.

وتضمنت المخيمات مشاركة ما يقارب 1250 طفلا من ابناء القضايا الاجتماعية والأحداث والمعاقين في هذه المخيمات الصيفية ودمجهم مع الاشخاص العاديين.

واضاف ان هذا العام اتسم بتعدد النشاطات والزوايا في المخيمات والتي شملت التثقيف الصحي، والبيئي، المسرح، التمثيل، الدراما، التثقيف في مفاهيم المساواة والعدل والمواطنة، التوعية في مواضيع السلامة العامة، التوعية من العنف المجتمعي، النشاطات الفنية والتي تضمنت الرسم بأشكاله العديدة والكتابة الإبداعية، النشاطات الترفيهية والتي تمثلت بالرحلات في داخل إرجاء الوطن، الألعاب الترفيهية والنشاطات الرياضية.

وأشار أبو مخو أن تلك الإبداعات التي تخرج من الاطفال أثناء مشاركتهم سيتم الإحتفاظ بها وتسخير البرامج التي من شأنها النهوض بواقع الاطفال والاشخاص ذوي الإعاقة لمتابعتها في البرامج المستقبلية.

وثمن ابو مخو الدور الذي تقوم به مديريات الشؤون وكافة المتطوعين في الميدان لما بذلوه من جهد في الاعداد والتنسيق مع المؤسسات المحلية والاهلية واختيار الاماكن الخاصة لتنفيذ تلك الفعاليات.