الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قراقع:سنرد على اجراءات الاحتلال بمقاطعة جهاز "القضاء" الإسرائيلي

نشر بتاريخ: 21/07/2011 ( آخر تحديث: 21/07/2011 الساعة: 15:43 )
رام الله - معا - قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ان الوزارة بدأت تبلور خطة للرد على الإجراءات الإسرائيلية الوحشية بحق الأسرى والأسيرات على ضوء تنفيذ جملة من العقوبات والتشديدات عليهم مثل منع التعليم والعزل الانفرادي والتهديد بمنع الزيارات والكنتين وذلك بمقاطعة جهاز القضاء الإسرائيلي ومحاكمه، ومؤسساته التي تعتبر أداة للتغطية القانونية على هذه الممارسات المخالفة لكل القوانين الإنسانية والدولية.

جاءت أقوال قراقع خلال زياراته مع وفد من وزارة الأسرى الى عائلتي الأسير أحمد النجار الذي يعاني من سرطان في الحنجرة، والأسير المحرر المعاق عبد الرؤوف أبو عطشة في قرية سلواد – قضاء رام الله.

ويقبع الأسير احمد النجار في مستشفى الرملة منذ اعتقاله بتاريخ 25/12/2003 حيث حكم عليه سبع مؤبدات، وأصيب خلال وجوده بالسجن بسرطان الحنجرة، وأجريت له عملية جراحية فقد جرائها القدرة على النطق والكلام، ويمر في أوضاع صحية حرجة جدا مع 25 أسيرا مريضا دائما في مستشفى سجن الرملة، حيث تمارس سياسة الإهمال الطبي والمماطلة في تقديم العلاج.

وقد ناشد والد الأسير أحمد النجار وطفلته الوحيدة إباء كافة الجهات الحقوقية والدولية التدخل لإنقاذ حياة ابنهم أحمد وسائر الأسرى المرضى الذين يعانون الألم وظروف السجن البائسة والقاسية.

وكان احمد النجار قد تعرض للتعذيب القاسي خلال اعتقاله بعد أن كان هدفا للإغتيال قبل الاعتقال، وبعد إجراء العملية له لم يعد قادر على التواصل مع زملائه إلا عبر الكتابة على الورق.

إباء طفلته التي ولدت بعد شهور من اعتقاله وتبلغ الآن سبع سنوات تتمنى أن يستطيع والدها أن يكلها وتسمع صوته خلال الزيارة.

وقام قراقع ووفد من الوزارة بزيارة الى الأسير المحرر عبد الرؤوف مصطفى أبو عطشة الذي قضى 5 سنوات في سجون الاحتلال، وأصيب خلال اعتقاله بسبع جلطات أدت الى إصابته بإعاقة وشلل.

عبد الرؤوف تحدث عن التعذيب الذي مورس بحقه وأدى الى تدهور وضعه الصحي داخل السجن، حيث خرج مريضا وسافر الى عدة دول من اجل العلاج، ولا زال وضعه صعبا للغاية.

وحمّل قراقع بهذا الصدد سلطات الاحتلال المسؤولية عن الأمراض والإعاقات التي أصيب بها الأسرى بسبب سياسة التعذيب واحتجاز الأسرى في أوضاع صحية غير ملائمة وما يمارس بحقهم من ضغوطات نفسية قاهرة.