إسرائيل تؤكد رفضها الاعتذار من تركيا لهجومها على أسطول الحرية
نشر بتاريخ: 21/07/2011 ( آخر تحديث: 21/07/2011 الساعة: 23:15 )
بيت لحم- معا- أكدت إسرائيل رفضها الاعتذار من تركيا لهجومها على سفينة مافي مرمرة التركية ضمن أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة في 31 مايو/ أيار 2010 والذي كان قد أدى إلى مقتل تسعة أتراك.
وأعلن وزير الشؤون الإستراتيجية موشيه يعالون في لقاء مع صحافيين أجانب الخميس "نحن لسنا مستعدين للاعتذار حيث أن الاعتذار يعني تحمل المسؤولية".
وأضاف "لا يوجد برأيي مكان لأي نوع من الاعتذار حيث يعني ذلك تحمل المسؤولية".
إلا أن يعالون أكد أن إسرائيل مستعدة لصياغة بيان تعرب فيه عن أسفها لسقوط قتلى عندما هاجمت وحدة كوماندوس سفينة مافي مرمرة التركية التي كانت تقود الأسطول في 31 مايو/ أيار.
وقال يعالون "نحن مستعدون للإعراب عن أسفنا لسقوط قتلى"، مكررا عرضا إسرائيليا رفضته أنقرة بشكل تام. وتدهورت العلاقات الإسرائيلية التركية بعد الاعتداء بشكل كبير، وذلك بعد أن كانت الدولتان حليفتين مقربتين.
وفشلت كافة المحاولات لترميم العلاقات بين الطرفين. وتطالب أنقرة باعتذار رسمي من إسرائيل، إلا أن الأخيرة ترفض ذلك خوفا من فتح تحقيق بحق الوحدة التي شاركت في الهجوم.
وكرر وزير الخارجية افيغدور ليبرمان أن الدولة العبرية لن تعتذر عن الهجوم بينما يؤكد مسؤولو الخارجية رغبتهم في تحسين العلاقات.
ويأتي رفض يعالون بعد تصريحات السفير التركي اوزدم سانبرك عضو لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في الهجوم على مافي مرمرة حيث قال "سأفاجأ اذا لم يقدم اعتذار فيما تتوافر للطرفين الإرادة السياسية لحل هذه الأزمة"، قبل نشر تقرير التحقيق الذي أجرته الامم المتحدة في 27 يوليو/ تموز المقبل.
وكانت صحيفة هآرتس قد تحدثت في مطلع الأسبوع عن تأييد المؤسسة الدفاعية في إسرائيل لنوع من الاعتذار كطريقة لتجنب دعاوى محتملة ترفعها مؤسسات حقوقية تركية.