الصيادون يطالبون بوقف حرب الاستنزاف الإسرائيلية لتوسيع منطقة الصيد
نشر بتاريخ: 22/07/2011 ( آخر تحديث: 22/07/2011 الساعة: 10:16 )
غزة- معا - طالب الصيادون في غزة المؤسسات الحكومية والأهلية والدول المانحة الوقوف بجانبهم ودعمهم، والضغط على الاحتلال لتوسيع منطقة الصيد البحري ليتمكن الصيادون من جلب قوتهم وسد رمق أطفالهم.
وقال بيان مشترك صدر في غزة عن اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم الشاطئ وجمعية التوفيق التعاونية لصيادي الأسماك وكتلة الوحدة العمالية والكتلة العمالية التقدمية واتحاد لجان كفاح العمال :"إنه منذ أن ضربت إسرائيل حصارها على قطاع غزة يواجه آلاف الصيادين من أبناء القطاع الصامد حرب استنزاف إسرائيلية استهدفت الصيادين في أرواحهم وممتلكاتهم من مراكب صيد وشباك ومواتير وكذلك موانئهم الصغيرة في محاولة منها لاستكمال مسلسل ضرب الاقتصاد الوطني الفلسطيني الذي سبق وان تجسد عبر ممارسات إسرائيل وتدميرها المنظم للاقتصاد الذي طال المزارعين والمصانع لسد أبواب الرزق والعيش الكريم أمام العامل الفلسطيني".
وأضاف البيان أن سياسات الاحتلال هذه لم تواجه بموقف دولي رادع ولا بموقف فلسطيني حاسم يتبنى الدفاع عن آلاف من العاملين في هذه المهنة وتعزيز صمودهم وتثبيت أقدامهم على الأرض كقطاع اقتصادي فاعل ويخفف من معدلات البطالة المتراكمة والمتزايدة في قطاع غزة، موضحا أن الصيادين الفلسطينيين يدفعون ثمن الحصار والانقسام من قوتهم ولم يتلقوا التعويضات اللازمة عن الأضرار الناتجة عن الحصار ومنع الصيد لفترات زمنية طويلة التي تحميهم وأسرهم من خطر الفقر والجوع وتؤمن لهم سبل العيش الكريم وتعزيز صمودهم.
وأشار البيان إلى أن اتفاقات أوسلو ضمنت مسافة صيد بعمق 20 ميلا بحريا قلصها الاحتلال إلى ثلاثة أميال.
ودعا البيان القيادة الفلسطينية إلي تغليب الوطني على الخاص بعيدا عن التجاذبات السياسية، مطالبا منظمة التحرير وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بالنظر لهذه الشريحة المهمشة والعمل على دعم مقومات صمودها.