وزير الاوقاف: الازمة الحالية لن تكسر ثباتنا ولا صبرنا
نشر بتاريخ: 22/07/2011 ( آخر تحديث: 22/07/2011 الساعة: 17:01 )
رام الله - معا - أكد الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية على ضرورة توظيف كافة الإمكانات مهما كانت ضعيفة أو متواضعة لتحقيق أهداف وطموحات الشعب الفلسطيني، وعدم الإستسلام للواقع الصعب الذي يمر به الشعب والقيادة الفلسطينية، وأن الفلسطينيين بصبرهم وثباتهم ماضين في إنتزاع حقهم في الحرية والإستقلال حتى إقامة دولتهم المستقلة.
جاء ذلك خلال أدائه لخطبة الجمعة في مسجد تميم الداري بمحافظة رام الله حيث أكد أن الشعب الفلسطيني لن يتراجع أمام الضغوطات التي يواجهها، وأنه مطلوب من الجميع ومن مختلف فئات الشعب الإلتفاف حول القيادة الفلسطينية لكي يعرف العالم أن الشعب الفلسطيني موحد وصابر وساع باستقلاله وحريته.
وأكد الهباش أن موقف القيادة بالتوجه الى الأمم المتحده متحدية كل الضغوطات والصعوبات التي تفرض عليها ما هو الا من أجل إحلال العدل وانهاء الإحتلال الذي ما زال مستمراً ويذل الشعب الفلسطيني.
واستهجن الهباش موقف من يقول أن التوجه الى الأمم المتحدة هي خطوة إنفراديه من قبل القيادة الفلسطينية وهو ما تدعمه وتقوله اسرائيل أيضا، مؤكدا أن القيادة ماضية بخطواتها نحو الأمم المتحدة من أجل إجبار إسرائيل على إحترام الفلسطينين وانتزاع حقوقهم.
واضاف الهباش " أننا سنواصل سعينا وإتصالاتنا وجهودنا لتثبيت شعبنا على أرضه، ولحشد كل التأييد المطلوب عربياً وإسلامياً وعالمياً لتعزيز صمود الشعب الفلسطينيي خاصة بعد أن اصبح الشعب الفلسطيني متوحد خلف قيادته الحكيمة، ومطمئن غاية الإطمئنان ان قيادته تسير به الى بر الأمان نحو القدس الشريف عاصمة دولتنا الفلسطينية ".
ودعا الهباش الموطنين بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك الى التكافل والوحدة، وأن لا ينتظروا قدوم المساعدات، مشيرا أن شهر رمضان المبارك هو شهر البركة والوحدة والتكافل وواجب على الجميع المساعدة والمساهمة، وأن يزيدوا من العطاء لكي يثبتو للعالم أننا نستطيع العيش والتغلب على كل الصعاب.
ووجه الهباش نداء الى البنوك للمساهمة في مساعدة الشعب الفلسطيني في ظل الأزمة الاقتصادية التي يواجهها، والتخفيف عليه في محنته وازمته بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك مبينا أن هذه الأزمة تؤلمنا جميعا ولكنها لن تكسر عزيمة الفلسطينين في مسيرتهم ونضالهم.