"شؤون المغتربين" بالمنظمة تؤكد على دور الجاليات بالعالم صوب ايلول
نشر بتاريخ: 22/07/2011 ( آخر تحديث: 23/07/2011 الساعة: 08:20 )
رام الله - معا - اكد تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون المغتربين في المنظمة على الدور الحيوي والوطني لأبناء الجاليات الفلسطينية في دول العالم في مناصرة قضية الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه وعلى رأسها حق تقرير المصير بإقامة الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي سياق الاستحقاق الفلسطيني الكبير بإقامة الدولة واعتراف العالم بها، فقد حيا خالد جهود الجاليات في الخارج والتي تنطلق من الإيمان بعدالة قضيتنا، حيث إن لها دورا هاما في جلب التضامن الشعبي العالمي مع شعبنا، والذي بدوره يضغط على صناع القرار السياسي باتجاه دعم الاعتراف بدولتنا وحقوقنا.
جاءت أقوال تيسير خالد في مؤتمر عقدته اليوم الجمعة مؤسسة "مؤتمر القدس وشدوا الرحال" بالتعاون مع دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية في المقر الرئيسي للهلال الاحمر الفلسطيني في مدينة البيرة، بحضور د. حسين الأعرج رئيس ديوان الرئاسة ممثلا للرئيس محمود عباس، ود. هشام التلاوي الأمين العام لمؤسسة "مؤتمر القدس وشدوا الرحال".
وقد بارك د. حسين الأعرج جهود مؤسسة القدس وشدوا الرحال مرحبا باسم الرئيس محمود عباس أبو مازن بكل أبناء فلسطين الزائرين لوطنهم الأم، مؤكدا على دور جالياتنا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وذكر الأعرج أن زيارات الفلسطينين لوطنهم وعاصمتهم الخالدة القدس، له دور تضامني يكسر جدار الفصل العنصري والحصار على المقدسيين بشكل خاص، ويساهم في التواصل بين الفلسطينيين في كل مكان مع أهلهم في فلسطين والقدس بشكل خاص.
واعتبر الأعرج أن دور الفلسطينيين في الخارج يكمن في أمرين متكاملين معا، وهو تحريك الرأي العام الشعبي والرسمي من جهة، وزيارة الوطن لمن يستطيع من جهة أخرى، بحيث تصب الجهود في الخارج أيضا في دعم الصامدين على أرضهم، حيث أن زيارة الوطن تسهم في توضيح حالة الشعب تحت الاحتلال للزائر الفلسطيني، بحيث سيكون أكثر فعالية ومصداقية حين يحرك الرأي العام في الخارج لصالح قضيتنا.
|138656|
وذكر د. هشام التلاوي الامين العام لمؤسسة "مؤتمر القدس وشدوا الرحال" أن واجب الجاليات الفلسطينية في قيامها بدورها الداعم لقضيتنا ينبع من داخل انتمائها الوطني وإيمانها بعدالة القضية الوطنية، مشددا على أهمية إطلاق مثل هذه الحملات التي تقرّب أبناء الجاليات من الوطن، ومن ثم كي يكونوا سفراء لفلسطين في أماكن إقامتهم.
من جهته رحّب والدكتور واصل ابو يوسف باسم القوى الوطنية بالوفد الزائر مناشدا كل من يستطيع زيارة الوطن أن يفعل ذلك، لما فيه من توحيد ارتباط جميع أبناء فلسطين مع وطنهم، مطالبا بتوحيد اتجاه المؤسسات والجهود الفلسطينية في الخارج، حيث أن وحدة صف الجاليات الفلسطينية في الخارج وعدم تشتتها يقوي من قيامها بدورها الوطني، وأن فلسطين تستحق منا ومنهم الوحدة الوطنية في كل مكان.
وأضاف أن هذا المؤتمر ياتي ردا على الهجمة الشرسة التي يستهدف بها الاحتلال الاسرائيلي تهويد المدينة وفصلها عن الجسد الفلسطيني، حيث يهدف الى تحقيق التواصل المباشر مع المقدسيين لدعم صمودهم معنويا واقتصاديا والعمل على زيادة اواصر العلاقة بين ابناء الجاليات الفلسطينية في جميع انحاء المعمورة في الوطن الام حيث اصبح ارتباطهم بالوطن المحتل معرضا للخطر بالنظر لبعدهم الجغرافي والقومي عنه.
وفي ختام المؤتمر توجه المؤتمرون بعد انعقاد المؤتمر مباشر الى لقاء الدكتور سلام فياض رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني الذي أكد على أهمية هذه الزيارات حيث دعا أبناء الجاليات الفلسطينية إلى زيارة فلسطين بشكل متواصل. ثم زاروا ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وقرأوا الفاتحة على روحه.
وتضمن برنامج المؤتمر جولة ميدانية للمؤتمرين في محافظات الوطن والاطلاع على تداعيات جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية وتاثيره على حياه المواطنين الفلسطينين اليومية في قراهم ومدنهم التي تعرضت للفصل بهدف الطرد الجماعي.