المكتب الحركي في نقابة الصحفيين يتضامن مع السلوادي ويطالب بملاحقة قضائية للفاعلين

غزة - معا - طالب المكتب الحركي في نقابة الصحفيين النيابة العامة بالتحقيق في جريمة إطلاق النار باتجاه المصور الصحفي أسامة السلوادي في رام الله، وحث القوى والفصائل المسلحة على اتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة سريعا للكف عن التظاهر بالسلاح وإطلاق الرصاص في الفعاليات والحشودات ذات الطابع الجماهيري.

وجدد بيان المكتب الحركي الصادر بغزة دعوته للصحفيين بإقرار التوافق الكامل على عدم تغطية الفعاليات والمظاهرات المسلحة والتي يطلق الرصاص خلالها.

وجاء فيه:" إننا في المكتب الحركي إذ نعلن تضامننا ووقوفنا لجانب زميلنا أسامة السلوادي المميز بعمله الإعلامي نستنكر وندين ظاهرة حمل السلاح وإطلاق النار في المناسبات والفعاليات الشعبية والجماهيرية.ونعتبر هذه الظاهرة تعبيرا عن حالة انفلات السلاح الذي تجاوز الحدود الحمراء وبات يهدد بانهيارات اجتماعية واقتصادية تفقد الفرد والمجتمع الإحساس بالأمان ومعنى الحياة.

وحمّل المكتب الحركي المسؤولية القانونية المباشرة والاعتبارية للفصيل الذي يحمل أفراده السلاح ويطلقون الرصاص بهذه المناسبات، مطالبا قيادات الفصائل العمل السريع والحازم على سحب السلاح من أيدي العناصر المخالفة وتسليمهم لسلطة القانون لإصدار الأحكام القضائية العادلة بحقهم.

وعبر المكتب عن بالغ التأثر والمشاعر الإنسانية عند الصحفيين زملاء أسامة السلوادي في المهنة معلنا التضامن الأخوي والمهني والإنساني معه، محذرا من خطورة ظاهرة إطلاق الرصاص وانفلات السلاح وسوء استخدامه على المجتمع ومبينا الخسائر الجسيمة التي أصابت المجتمع الفلسطيني جراء انتشار هذه الظاهرة.
وتمنى المكتب الحركي باسم كل الصحفيين بغزة الشفاء للمصور الصحفي أسامة السلوادي مشيدا بكفاءته وعمله المميز خلال مسيرته الصحفية