غرفة رام الله والبيرة تصدر كتاب انجازاتها للفترة (آذار 1992-تموز 2011)

رام الله- معا- أصدرت غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة كتاباً يتحدث عن انجازاتها خلال الفترة (آذار 1992- تموز 2011). تحدث فيه رئيس مجلس إدارة الغرفة الحاج محمد أمين عن غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة التي مضى على تأسيسها أكثر من ستين عاما شهدت خلالها الحياة الاقتصادية والسياسية العديد من الأحداث الهامة التي شكلت تاريخ هذه المؤسسة الوطنية.

وتطرق خلال كلمته الافتتاحية إلى إعطاء نبذة عن حياة الغرفة خلال فترة المجلس الذي امتد من آذار 1992 وحتى تموز 2011 والتطورات التي حصلت خلال هذه الفترة واهم الانجازات التي شهدتها الغرفة ابتدأً من بناء مؤسسة مهنية قادرة على خدمة الاقتصاد الوطني في المحافظة ورفدها بالكوادر الإدارية والفنية وتجهيزيها بكافة مستلزمات العمل المهني والإداري مروراً بعملية التوسع في بناء المقر الحالي خلال الفترة 1992 - 1997 وتجهيز عدد من القاعات التي تتسع للعديد من المناسبات والأنشطة التي تقوم بها الغرفة وأعضاء الهيئة العامة.

إضافة إلى تسهيل تأدية الأعمال وأتمتة أنشطتها الأمر الذي سهل من تنفيذ الأعمال والسرعة في الانجاز مما ساعد الغرفة وإدارتها على تطوير خدماتها لتشمل مجموعة كبيرة من الخدمات والأنشطة التي سعت الغرفة خلال الفترة الماضية إلي تطوريها باستمرار لتتلائم واحتياجات أعضاء الهيئة العامة للغرفة وأخيراً شراء قطعة الأرض في منطقة الإرسال وإقامة المبنى الجديد للغرفة عليها بمساحة تزيد عن 5300 متر مربع مقسمة على ثمان طوابق بهدف الارتقاء بدوائر وخدمات الغرفة وإدخال المزيد من الخدمات التي تساعد أعضاء الهيئة العامة وتلبي احتياجاتهم جميعاً سواء المؤسسات الصغيرة منها أو المتوسطة أو الكبيرة.

وتم في نهاية عام 2010 الانتهاء من إقامة المبنى (الهيكل العظم) وكنا بصدد البدء بعمليات التشطيب والتجهيزات الداخلية والتي نأمل من إخواننا الذي سوف يستلمون إدارة الغرفة من بعدنا إتمام المبنى وتجهيزه في القريب العاجل.

كما وتم تقسيم الكتاب إلى أجزاء ليشمل في مضمونه نبذه عن الغرفة ومجالس الإدارة التي تعاقبت على إدارتها منذ التأسيس في العام 1950 وحتى العام 2011، وأعضاء مجلس الإدارة الحالي والهيكل التنظيمي وأهداف ورسالة الغرفة والكادر الوظيفي الحالي للغرفة والخدمات التي تقدمها مختلف الدوائر، وصولا إلى إعطاء تصور عن أهم انجازات ونشاطات الغرفة في كل سنة من السنوات (1992-2011).

وكذلك تم تخصيص جزء من الكتاب لإعطاء تصور عن تطور العضوية في الغرفة والزيادة المستمرة في أعداد المنتسبين لعضويتها ،وكذلك تخصيص جزء لبيان التطور المالي للغرفة في إيراداتها ومصاريفها التشغيلية والإدارية والوفر السنوي والموجودات الثابته التي وصلت في تموز 2011 إلى ما يقارب 9 مليون شيكل وفقا للتكلفة التاريخية وليس على أساس السعر السوقي الذي هو أعلى بكثير من ذلك متضمناً التقرير المالي وميزانية الغرفة للعام 2010 وأخيراً مجموعة من الصور الأرشيفية لمجموعة نشاطات الغرفة المتنوعة.