الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع : 53% يثقون أكثر بأبو مازن مقابل 47% لهنية

نشر بتاريخ: 11/10/2006 ( آخر تحديث: 11/10/2006 الساعة: 18:39 )
رام الله- معا- كشف استطلاع أجرته شركة الشرق الأدنى للاستشارات (نير ايست كونسلتينج ) ونشر أمس أن 53% من الفلسطينيين يثقون أكثر بالرئيس محمود عباس مقابل 47% يثقون أكثر برئيس الوزراء إسماعيل هنية .

واجري الاستطلاع عبر الهاتف في الفترة الواقعة بين 4 و 8 تشرين الأول حيث شمل عينة عشوائية حجمها 800 فلسطيني موزعين في الضفة الغربية و قطاع غزة

وأوضح الاستطلاع أن شعبية الرئيس أبو مازن ارتفعت عما كانت عليه في
شهري آب أيلول الماضيين ، بينما انخفضت شعبية رئيس الوزراء اسماعيل هنية

ويبين الاستطلاع أن 94%من مؤيدي حركة حماس يثقون أكثر باسماعيل هنية، و
6% منهم يثقون أكثر بابي مازن ، بينما عبر 92% من مؤيدي حركة فتح عن
ثقتهم أكثر بأبي مازن بينما نال اسماعيل هنية ثقة 8% منهم . . في المقابل
، منح 58 % ممن لا يثقون بأي فصيل سياسي ثقتهم أكثر للرئيس عباس مقابل 42
% لرئيس الوزراء هنية .


كما كشف الاستطلاع أن 36%من الفلسطينيين يعتقدون أن نسبة الفساد في
السلطة ارتفعت بعد الانتخابات الأخيرة التي تفوقت فيها حركة حماس .في حين
اعتقد 33% منهم أن نسبة الفساد قلت و 31% اعتقدوا أنها بقيت كما هي دون
زيادة أو نقصان .

وأشار الاستطلاع إلى أن 70% من الفلسطينيين يطالبون الرئيس أبو مازن بالبقاء في منصبه و 30% يطالبونه بالاستقالة. . في المقابل ، يعتقد 51% من الفلسطينيين أن على حماس التنحي عن الحكم مقابل 49 % يطالبونها بالاستمرار في الحكم .

وفي حال رحيل حركة حماس عن الحكم يظهر الاستطلاع أن 44% من الفلسطينيين
يفضلون تشكيل حكومة وحدة وطنية بقيادة فتح ،مقابل40% يفضلون حكومة وحدة
وطنية بقيادة حماس ، و13% يفضلون حكومة من فتح و 3% يفضلون حكومة من
حماس.واظهر الاستطلاع أن 36% من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن
الأزمة الحالية بالتأكيد ستخف إذا استقالت حكومة حماس ، بينما اعتبر 32%
منهم أن الأزمة على الأرجح ستخف ، و31% أجابوا بان الأزمة قطعا لن تخف.

وحول الأزمة الحالية بين حركتي فتح وحماس يوضح الاستطلاع أن 8% من مؤيدي
حماس يلومون حركتهم على الأزمة الحالية ، و 56% منهم يلومون حركة فتح و
37% يلومون حركتهم و حركة فتح بصورة متساوية .أما مؤيدو فتح ، فان 54%
منهم يحملون حماس مسؤولية الأزمة ، و11% يحملون حركتهم المسؤولية و36%
يلومون حركتهم و حركة حماس بصورة متساوية .

في المقابل ، يعتبر 16% ممن لا يثقون بأي فصيل سياسي أن حماس هي المسئولة عن الأزمة ، و 15% يعتبرون أن فتح هي المسئولة ، و 70% يتهمون الطرفين بالمسؤولية معاٌ .وحول أحداث الاقتتال الداخلي التي شهدها قطاع غزة ،حمل 27% من الفلسطينيين القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية مسؤولية ما
جرى ، و 9% اعتبروا أن جهاز الأمن الوقائي هو المسؤول ، بينما حمل 8% من
الفلسطينيين المسؤولية لقوات الأمن الأخرى. . في المقابل ،اتهم 26% آخرين
بالمسؤولية عن الأحداث ،في حين ألقى 30% منهم باللوم على الجميع .

ويشير الاستطلاع إلى أن 34% من سكان قطاع غزة و 20% من سكان الضفة
الغربية يحملون القوة التنفيذية مسؤولية أحداث الاقتتال الداخلي . . كما
اعتبر 26% من سكان القطاع و 26% من سكان الضفة أن آخرين وقفوا وراء ما
جرى ، وحمل 6% من سكان القطاع و 11% من سكان الضفة قوات الأمن الأخرى
المسؤولية . . وألقى 10%من سكان القطاع و 7%من سكان الضفة بالمسؤولية على
جهاز الأمن الوقائي ، في حين اعتبر 24% من سكان القطاع و 36% من سكان
الضفة أن اللوم يقع على الجميع.

وحول ماذا على الرئيس محمود عباس أن يفعل لحل الأزمة، دعا 62% الرئيس
عباس إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية ،في حين طالب 20% منهم الرئيس بإجراء
انتخابات مبكرة .

واعتبر 8% من الفلسطينيين أن تشكيل حكومة تكنوقراط هو الخيار الأنجع. . وطالب 8% من الرئيس حل السلطة الوطنية ، بينما اعتقد 2% منهم أن على الرئيس أبو مازن أن يبقي الوضع على ما هو عليه الآن. .

ويبين الاستطلاع أن 60% من سكان الضفة الغربية و 64% من سكان قطاع غزة يعتقدون أن على الرئيس عباس تشكيل حكومة وحدة وطنية لحل الأزمة ، و 22% من سكان الضفة و 17% من سكان القطاع يعتقدون أن على الرئيس إجراء انتخابات مبكرة

كما يظهر أن 8% من سكان الضفة و 8% من سكان القطاع يعتقدون انه يتوجب
على الرئيس حل السلطة ،و ان 8% من سكان الضفة و 8% من سكان القطاع
يعتقدون انه يتوجب عليه تشكيل حكومة تكنوقراط ، في حين يعتقد 2% من سكان
الضفة و 2% من سكان القطاع أن على الرئيس إبقاء الوضع على ما هو عليه
الآن.

وأشار الاستطلاع إلى أن 68% من الفلسطينيين يؤيدون التوصل إلى اتفاق سلمي
مع اسرائيل مقابل 32% يعارضون ، كما أن 86% من الفلسطينيين يؤيدون وقف
إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني و الإسرائيلي مقابل 14% يعارضون
ذلك.ويبين الاستطلاع أن 64% من الفلسطينيين يعتقدون انه لا يوجد شريك
للسلام في الجانب الإسرائيلي مقابل 36% يعتقدون بوجود هذا الشريك . في
حين يعتبر 77% من الفلسطينيين أن هناك شريكا فلسطينيا للسلام مع اسرائيل
مقابل 23 % يعتبرون انه لا يوجد .

ويوضح الاستطلاع أن نسبة تأييد الفلسطينيين للتوصل إلى اتفاق سلمي مع
اسرائيل ارتفعت عما كانت عليه في الأشهر السابقة ، في حين أن نسبة
تأييدهم لوقف إطلاق النار بقيت وفقا لنفس المعدل .وفي نفس السياق اظهر
الاستطلاع أن 66% من الفلسطينيين يطالبون حركة حماس بتغيير موقفها القائل
بإزالة دولة إسرائيل و 34% يدعونها للمحافظة على هذا الموقف .

ويبين الاستطلاع أن 62% من مؤيدي حماس يطالبونها بالحفاظ على موقفها تجاه
إسرائيل مقابل 38% يطالبون حركتهم بتغيير هذا الموقف .من جهة أخرى ، اظهر
الاستطلاع أن 75% من المشاركين في الاستطلاع يشعرون بالاكتئاب ، و 7%
منهم يعتبرون أنفسهم في الوسط ، و 18% لا يشعرون بالاكتئاب .ويبين
الاستطلاع أن 78% من سكان الضفة الغربية يشعرون بالاكتئاب و 22% غير
مكتئبين ، في حين يشعر 83% من سكان قطاع غزة بالاكتئاب مقابل 17% غير
مكتئبين .

وعبر 60% من مؤيدي حماس عن تفاؤلهم بالأشهر الستة القادمة ، واعتبر 9%
منهم انهم متفائلون جدا و 21% أنهم متشائمون و 10% أنهم متشائمون جدا .
في المقابل ، عبر 38% من مؤيدي حركة فتح عن تفاؤلهم و 6% اعتبروا أنفسهم
متفائلين جدا و 35% اعتبروا أنفسهم متشائمين و21% قالوا إنهم متشائمون
جدا .

بينما اعتبر 39% ممن لا يثقون بأي فصيل سياسي أنهم متفائلون مما ستحمله
الأشهر الستة القادمة ، و4% منهم قالوا أنهم متفائلين جدا و 34% أنهم
متشائمون و 23% أنهم متشائمين جدا .ويبين الاستطلاع أن 36 % من
الفلسطينيين يعتقدون أن السبب الرئيسي الذي يشعرهم بالاكتئاب والقلق هو
المعاناة الاقتصادية ،بينما يعتقد 26% أن السبب هو صراع القوة الداخلي و
23% يعتقدون أن غياب الأمان هو السبب .

كما اعتبر 6% من الفلسطينيين أن مشاكلهم العائلية هي السبب ،في حين أجاب
3% منهم أن الاحتلال الإسرائيلي و3% أن وجود حماس في السلطة و 2% بان
وجود فتح في المعارضة هي من الأسباب الرئيسية التي تشعرهم بالاكتئاب.

و يبين الاستطلاع أن 43% من مؤيدي فتح ينظرون إلى أن الوضع الاقتصادي هو
السبب الرئيسي في شعورهم بالاكتئاب ، مقابل 28% من مؤيدي حماس. . في حين أعرب 37% من مؤيدي حماس أن السبب الرئيسي لاكتئابهم هو صراع القوة
الداخلي ، مقابل 22% من مؤيدي فتح . واظهر الاستطلاع أن 12% من
الفلسطينيين يعتقدون أن الوسائل البديلة عن دخلهم المادي مثل بيع الذهب
أو تلقي المساعدات ما زالت متوفرة بشكل كبير ،و 36% اعتبروا أنها ما زالت
متوفرة إلى حد ما . في حين اعتبر 27% منهم أنها غير متوفرة منذ مدة و 25%
أنها لم تكن متوفرة أبدا. .

وحول مدى شعورهم بالأمان بعد ثمانية شهور من فوز حماس بالانتخابات التشريعية ، اعتبر 48% من الفلسطينيين أن نسبةشعورهم بالأمان قلت ، مقابل 15% اعتبروا أن شعورهم بالأمان زاد ، و 38% لم تتغير نسبة شعورهم . . و يبين الاستطلاع أن الفلسطينيين يشعرون بأمان اقل حاليا مقارنة مع شهري اب وأيلول الماضيين.كما يوضح الاستطلاع أن76%من الفلسطينيين يعتقدون أن الجرائم و المشاكل الاجتماعية وعمالة الأطفال زادت خلال الأشهر الستة الماضية. . في حين يعتقد 18% منهم أنهابقيت بنفس المستوى، مقابل6% يعتقدون أنها انخفضت عما كانت عليه .

وفيما يتعلق بمعدلات الفقر في الأراضي الفلسطينية ، فقد وصلت نسبة الذين
دون خط الفقر إلى 67% أي بزيادة 2% عما كانت عليه في الشهر الماضي . .
ويظهر الاستطلاع أن نسبة الفقر في قطاع غزة كانت 76% ، أي بنسبة أعلى عن
الضفة الغربية التي بلغت فيها نسبة الفقر 57%.والجدير ذكره أن نسبة
العائلات التي تعيش في فقر شديد وصلت إلى 42% في قطاع غزة مقابل 26% في
الضفة الغربية .

وبالنظر إلى نسبة الفقر حسب الثقة الحزبية ، كشف الاستطلاع أن 71% من
مؤيدي فتح يعيشون تحت خط الفقر مقابل 66% من مؤيدي حماس و 67% ممن لا
يثقون بأي فصيل سياسي موجود على الساحة الفلسطينية.

الثقة الحزبية : واظهر الاستطلاع أن 37% من الفلسطينيين لا يثقون بأي
فصيل سياسي وان 30% يثقون بحركة فتح و 25% يثقون بحركة حماس و 3% يثقون
بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و 5% يثقون بفصائل أخرى. .

ويبين الاستطلاع أن 41% من سكان الضفة الغربية لا يثقون بأي فصيل و 29% يثقون
بحركة فتح و 21% يثقون بحركة حماس و 4% يثقون بالجبهة الشعبية و 5% يثقون
بفصائل أخرى. . في المقابل، عبر34% من سكان قطاع غزة عن عدم ثقتهم بأي
فصيل و 31% عن ثقتهم بحركة فتح و 30% عن ثقتهم بحركة حماس و 1% عن ثقتهم
بالجبهة الشعبية و 4% عن ثقتهم بفصائل أخرى