الثلاثاء: 08/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤتمر النمسا انقذ عشرات الشبان الفلسطينيين من مذبحة النرويج

نشر بتاريخ: 23/07/2011 ( آخر تحديث: 24/07/2011 الساعة: 12:35 )
بيت لحم-معا- "كان يجب ان نكون هناك ولولا تعارض انعقاد مؤتمر النمسا مع مخيم شبيبة حزب العمل النرويجي "AUF" لعشنا الاحداث وقد نكون ضحايا للتطرف الكريه"، هذه الاقوال جاءت على لسان مسؤول شبيبة فتح في الاراضي الفلسطينية حسن فرج، لنشرة اخبار شبكة معا الاذاعية .

وقال فرج ان الشبيبة الفلسطينية ترتبط بعلاقة قوية جدا مع شبيبة حزب العمل النرويجي، وهناك توأمة ومواقف متقدمة لدعم القضية الفلسطينية والشباب الفلسطيني وسبق ان قدم رئيس الوزراء النرويجي الذي استهدف في التفجيرات 15 مليون يورو في مخيم شبابي سابق لدعم الشباب الفلسطيني قدمها عبر صندوق وكالة الغوث (الانروا) وقام بالتوقيع على قميص كتب عليه بخط يده (فل يسقط الجدار العنصري)..

واضاف فرج ان شباب حزب العمل النرويجي من اشد المناصرين للقضية الفلسطينية وقدموا الدعم للعديد من المؤسسات الشبابية المقدسية كبيت الشباب في ابو ديس كما قاموا بحملات دعم ومناصرة للاسرى في سجون الاحتلال وتحديدا الاسرى المقدسيين .

وقدم فرج تعازيه والشباب الفلسطيني لعائلات الضحاياه وللشعب النرويجي، مستنكرا هذه الجريمة البشعة بقوله ما كانت الجريمة لتفرق بين الضحايا والوانهم وجنسياتهم ولولا لطف الله وقدره لكان هناك عشرات الشبان من فلسطين بين الضحايا لان الارهاب لا دين له ولا لون ولا جنسية ونحن ننبذ هذا الارهاب وهذا التطرف بحق مجموعة شابة تؤمن بالعمل والعطاء والتواصل الانساني ولن ننسى ومعنا كل الشرفاء من ابناء الشعب الفلسطيني والعربي هؤلاء الضحايا ممن احبوا فلسطين وناضلوا من اجل حرية شعبها واستقلاله" .
وكانت السلطات النرويجية قد اعلنت مصرع ما لا يقل عن 92 شخصاً وإصابة 90 آخرين، بينهم تسعة بحالة حرجة، في عملية إطلاق نار داخل معسكر شبابي، وانفجار في العاصمة أوسلو، في هجمات يعتقد أنها مرتبطة، اعتقل على إثرها نرويجي يشتبه بصلته بأول هجمات تشهدها الدولة الإسكندنافية.

وقال الناطق باسم الشرطة النرويجية،ان أندرس بيرينغ ريفيك، 32 عاماً، يشتبه في فتحه النار بشكل عشوائي على مخيم للشباب تابع للحزب الحاكم بجزيرة "أوتويا"، على بُعد نحو 20 ميلاً من أوسلو.

وقالت مصادر الشرطة إن حصيلة ضحايا الهجوم على المخيم الشبابي، ارتفعت إلى 85 قتيلاً، وأشارت إلى أن فرق الإنقاذ تواصل البحث عن مزيد من الضحايا في المياه المحيطة بالجزيرة.

وأوضح الناطق باسم الشرطة النرويجية أن مهاجم المخيم الشبابي، يشتبه في أنه كان موجوداً قرب موقع الانفجار في أوسلو، مشيراً إلى أن المنفذ الذي كان يرتدي سترة زرقاء تحمل شعار الشرطة، لا ينتمي إلى كادر القوات الأمنية بالفعل.

وأدى الانفجار الذي هز العاصمة النرويجية ظهر الجمعة، إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل، وإصابة 90 آخرين، جروح تسعة منهم خطيرة، بحسب أحدث التقديرات الرسمية.

وتسبب الانفجار في تضرر العديد من المباني الحكومية، من بينها مكتب رئيس الوزراء، ينس شتولتنبرغ، الذي لم يكن متواجداً ساعة التفجير.

وكشفت شركة محلية عن بيع ستة أطنان من السماد إلى المنفذ، وزعمت أن عملية الشراء لم تكن مثيرة للريبة نظراً لامتلاكه لمزرعه.

وبحسب المصادر، فقد أبلغ المهاجم المشاركين في المخيم لدى وصوله إلى جزيرة "أوتويا"، بأنه يحمل تصريحاً أمنياً، قبيل أن يشهر بندقيته الآلية ويبدأ في إطلاق الرصاص عشوائياً.

ودب الذعر بين المشاركين في المخيم الشبابي، ويبلغ عددهم قرابة 700 شخص، وقفز بعضهم إلى المياه في محاولة للسباحة بعيداً عن الجزيرة، وتسلق آخرون الأشجار كما لجأوا للاحتماء من الرصاص بالكهوف والأشجار.

أما رئيس الوزراء النرويجي، ينس شتولتنبرغ، فقد قال إن بلاده ستظل متماسكة في ظل هذه الأزمة، وقال مخاطباً الجهة المنفذة للهجومين: "لن تدمرونا.. ولن تدمروا ديمقراطيتنا.. نحن دولة صغيرة ولكنها فخورة بنفسها."


|138917|
|138918|

|138920|