الخطيب يدعو الى رص الصفوف وتشكيل حكومة وحدة تواجه مخططات اولمرت
نشر بتاريخ: 11/10/2006 ( آخر تحديث: 11/10/2006 الساعة: 19:12 )
القدس- معا- دعا عبدالقادر الخطيب الناطق الإعلامي بإسم حركة فتح في القدس كافة القوى في الساحة الفلسطينية الى رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية، في مواجهة خطوات إحتلالية أحادية الجانب تستعد حكومة إيهود أولمرت لتنفيذها في الأراضي المحتلة ..
وقال الخطيب في تصلايح صحفي وصل معا إن أولمرت يعمل بكل الوسائل لتوفير الإستقرار للإئتلاف الوزاري الذي يتزعمه، وبالتالي، هو غير معني بإستئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، ويضع العراقيل في طريق عقد لقاء جاد مع الرئيس محمود عباس.
وأشار الخطيب أن القيادات الإسرائيلية لم تتوقف عن إنتهاج سياسة الإبتزاز، وهي تستغل الأوضاع في الساحة الفلسطينية والأزمة التي تمر بها لتحقيق أهداف حزبية في إطار الصراع الآخذ في الإحتدام بين جزبي كاديما والليكود، وأضاف الخطيب ان هذه السياسة الإسرائيلية تفرض على القوى السياسية الفلسطينية الالتفاف حول السلطة الوطنية والمشروع الوطني، بعيداً عن وضع العراقيل في طريقها، حتى تتفرغ لمواجهة التحديات الإسرائيلية، وتعنت الحكومة الإسرائيلية الرافضة لعملية السلام ..
وأضاف الخطيب ان اسرائيل تتذرع في رفضها إجراء اتصالات مع السلطة الفلسطينية بالأوضاع الداخلية الفلسطينية، وهذا يدفعنا الى مطالبة حركة حماس بالتقدم نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية ببرنامج واضح يضمن إستئناف الدولي والعربي للموقف الفلسطيني، وحتى لا تواصل سياسة المماطلة والهروب والتملص من دفع الإستحقاقات المترتبه عليها والإلتزام بقرارات الشرعية الدولية ..
وأكد الناطق الإعلامي بإسم فتح في القدس أن الحكومة الإسرائيلية متفرغة للقضايا والصراعات الداخلية، وأن المرحلة القادمة خطيرة، ولا تريد إسرائيل المساهمة في تحريك عملية السلام وإستئناف المفاوضات، وهذا واضح جلي من خلال العقبات التي تفتعلها حكومة أولمرت في طريق عقد قمة إسرائيلية فلسطينية، لذلك، على الجانب الفلسطيني أن لا يوفر فرصة الهروب لرئيس الوزراء الإسرائيلي والتذرع بما يصفه بعدم الإستقرار في الساحة الفلسطينية .
ونبه الخطيب الى الحوار الجاري بين أولمرت وأفيغدور ليبرمان زعيم حزب " إسرائيل بيتنا " المتطرف من أجل ضمه الى الحكومة، وقال :" إن إنضمام ليبرمان للإئتلاف الحكومي في إسرائيل يعني المزيد من الإستيطان والتهويد لمصادرة الأراضي وتكثيف عمليات القتل والإتيال وهدم البيوت وتشديد الحصار على الشعب الفلسطيني، والدفع بالقضية الفلسطينية الى آخر سلم الأولويات في الساحة الدولية .