شركة "جوال" توقع إتفاقية جديدة مع شركة اريكسون لشراء معدات
نشر بتاريخ: 24/07/2011 ( آخر تحديث: 24/07/2011 الساعة: 14:18 )
رام الله -معا- باشرت شركة "جوال" المزود الفلسطيني الأول لخدمة الاتصال الخلوي في فلسطين والأوسع انتشاراً بتنفيذ المرحلة الحادية عشرة من خطتها المتعلقة بتطوير شبكتها، لدعم جودة خدماتها التجارية المقدمة لأكثر من مليونين وثلاثمائة ألف مشترك، ويأتي توقيع هذه الاتفاقية بعد إنتهاء الشركة من تنفيذ المرحلة العاشرة لتطوير الشبكة بالتعاون مع شركة اريكسون وبعد إستكمال الشركة مؤخراً لأكبر عملية توسعة لشبكتها في قطاع غزة بعد نجاحها في شهر نيسان من ادخال 75 محطة كانت محتجزة في الموانئ الاسرائيلية لفترة طويلة عوضاً عن تلك التي دمرت خلال العدوان الاسرائيلي المتكرر على القطاع.
فبعد احدى عشرة سنة حافلة بالنجاح والإنجازات، وعائلة من المشتركين تعدت المليونين وثلاثمائة ألف مشترك، تتوج "جوال" عامها الثاني عشر باتفاقية المرحلة الحادية عشرة والتي تشكل تطوراً كبيراً وايجابياً في أسلوب حياة أكثر من نصف أبناء المجتمع الفلسطيني واستخداماتهم لتكنولوجيا الاتصالات.
ومن جهته قال كمال الرطروط رئيس الادارة الفنية في مجموعة الاتصالات الفلسطينية "إننا نسعى بشكل مستمر لتطوير وتحديث الشبكة من خلال عقد الاتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية والمتخصصة في هذا المجال، كما نهدف من خلال هذه المرحلة إلى الارتقاء بمستوى خدماتنا ليبقى مواكباً لأحدث التطورات العالمية في مجال تكنولوجيا الاتصالات بالاضافة الى زيادة سعة الشبكة لتتسع لحوالي مليونين وسبعمائة الف مشترك".
وأضاف الرطروط :"نتطلع إلى أن يشعر مشتركونا دائماً وكما عودناهم بالتطور الإيجابي والكبير على خدماتنا، حيث سنوفر لهم أفضل جودة للأداء والمزيد من أحدث الخدمات على مستوى العالمي إلى جانب الخدمات العالمية التي توفرها جوال حالياً، وذلك تقديراً لمشتركينا على ثقتهم التي منحونا إياها على مدار السنوات الماضية والتي ساعدتنا على الاستمرار في التقدم والنجاح".
وحول الاتفاقية الموقعة قال ماهر بروق مدير إدارة الشبكة في شركة جوال :"إننا نولي الاستثمار في البنية التحتية للشبكة إهتماماً كبيراً، وبعد إطلاقنا للمرحلة الحادية عشر من عملية تطوير الشبكة فإن طواقمنا الفنية بدأت بالعمل لتطوير الشبكة الأمر الذي سيساهم وبشكل كبير بدفع مسيرة نجاح جوال إلى الأمام".
من جهةٍ أخرى أشاد حكمت دقة مدير عام شركة إريكسون في فلسطين بالعلاقة الإستراتيجية المميزة التي تربط الشركتين منذ سنوات طويلة، حيث أن شركة "إريكسون" هي أكبر مزود بالمعدات التقنية للعديد من شركات الاتصالات الخلوية في الوطن العربي والعالم أجمع بما في ذلك شركة جوال ، كما بارك لها هذا التطور الذي من شأنه أن يدفع بمسيرة نجاح جوال ويدعم استثماراتها في البنية التحتية.
وتجدرالاشارة إلى أن شركة "جوال" ومنذ نشأتها في عام 1999 وهي تعمل بشكل حثيث على تطوير شبكتها التي تغطي 98% من مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال شراء معدات وأجهزة متطورة، كما عانت الشركة ولا زالت تعاني من سياسة الاحتلال المتمثلة باحتجاز المعدات والأجهزة الخاصة بالشركة على الموانئ والمعابر لفترات طويلة، بالاضافة إلى عدم سماح الاحتلال للشركة ولفترة زادت عن العامين والنصف من ادخال أي معدات الى قطاع غزة بسبب الحصار المفروض على القطاع.
كما ويسعى الاحتلال وبشكل واضح الى اعاقة تطور قطاع الاتصالات الخلوية في فلسطين من خلال الاصرار على احتجاز ترددات الجيل الثالث وابقائها حكراً للشركات الاسرائيلية فقط.