نادي الاسير الفلسطيني ينعى والدة الأسيرين طارق ومنى قعدان

رام الله – معا - نعى نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، والدة الأسيرين طارق ومنى قعدان، المرحومة الحاجة نجية شيباني، وذلك خلال توجه وفد لبيت العزاء الذي أقيم للمرحومة ضم راغب ابو دياك ممثلا عن نادي الاسير، وعلي ابو خضر ممثل لجنة أهالي الاسرى وكل من: فتحي صلاح وغياث عابد ومنتصر سمور عن اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى وفضاء الزغيبي عن لجنة الاسير، الذي حمل رسالة تعزية حمل من خلالها حكومة الاحتلال مسؤولية ما يتعرض له الاسرى وذويهم من أمراض جسدية ونفسية جراء الحرمان والضغط النفسي والكبت الاجتماعي والتي قد تؤدي بأغلب الاحيان الى الموت.

واعتبر قدورة فارس رئيس نادي الاسير أن ما تقوم به حكومة الاحتلال بحق الاسرى من إجراءات تعسفية وضغوط نفسية وجسدية تحاك بحق الاسرى، بحيث أصبحت دائرة الضرر تتسع لتشمل الاسرى وذويهم.

وقال فارس ان تلك الانتهاكات هي بالأصل تتنافى مع حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف، داعيا المؤسسات الدولية ذات الاختصاص للتحرك بأقصى سرعه من اجل رفع الضرر عن الاسرى وذويهم.

واوضح راغب ابو دياك منسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى بأن جرائم الاحتلال لم تستثني شبلا أو شيخا أو امرأة يمت للأسرى بصلة الا وطالته، مستذكرا الشهيدة عبير يوسف سكافي والتي ارتقت الى العلا جراء الضغط النفسي والحرمان من رؤية والدها الاسير يوسف سكافي ما أدى الى استشهادها نتيجة لعدم تحمل الصدمة.

وأوضح أن وفاة الحاجة نجية بتلك الظروف المحيطة بها والمتمثلة بوجود اسيرين لها داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي لا يبرىء الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها من مسؤوليته ما يتعرض له الاسرى وذويهم من امراض جسدية ونفسية جراء الممارسات اللا انسانية بحقهم.