البرغوثي: النتائج النصف سنوية مبشرة وتدعو لبذل المزيد من الجهد
نشر بتاريخ: 24/07/2011 ( آخر تحديث: 24/07/2011 الساعة: 17:49 )
رام الله-معا- افتتح نضال البرغوثي المدير العام للبنك الإسلامي الفلسطيني الاجتماع الشهري للبنك، وذلك في مقر الإدارة العامة للبنك في مدينة رام الله، حيث ضم اللقاء مدراء الدوائر والفروع وبحضور كل من السيد عماد السعدي المدير الإقليمي للبنك والأستاذ الدكتور حسام الدين عفانه رئيس هيئة الرقابة الشرعية للبنك .
واستهل البرغوثي اللقاء بالترحيب بالحضور مشيراً إلى الإنطباع الجيد الذي حصل عليه خلال الفترة الوجيزة التي انضم فيها لأسرة البنك الإسلامي الفلسطيني، كما أشار إلى أن البنك الإسلامي الفلسطيني لديه من مقومات النجاح ما يؤهله لأن يحقق الكثير من النجاحات والإنجازات. كما أكد على ضرورة تكامل الجهود ومواكبة البنك للتقنيات الحديثة والاهتمام بالكادر البشري باعتباره رأس المال الحقيقي لأي مؤسسة، ودعا مدراء الدوائر والفروع إلى تعزيز التميز في الجوانب الإدارية والفنية للبنك، كما وناقش البرغوثي خلال الاجتماع مجموعة من المواضيع التي تتعلق بالفروع وآلية تطوير عملها.
هذا وقد تخلل اللقاء عرضاً للنتائج المالية عن النصف الأول من عام 2011، حيث عقب البرغوثي على هذه النتائج بأنها مبشرة وتحفز على المزيد من العمل وبذل الجهد، مشيراً إلى أن هذه النتائج لم تكن لتتحقق بدون روح الفريق والإيمان الذي يحمله موظفو البنك الإسلامي الفلسطيني، شاكراً أسرة البنك على ما يتم بذله من جهود لتحقيق تطلعات المستثمرين والمودعين واعداً بأن هذه النتائج سيعقبها توزيعاً للأرباح والمزيد من الخدمات المميزة.
من جهته رحب عماد السعدي المدير الإقليمي للبنك بالسيد نضال البرغوثي مديراً عاماً للبنك، وأشاد بخبرته المهنية الطويلة، واشار السعدي إلى أن البنك قد تمكن في الفترة الماضية من تحقيق انجازات مهمة وقوية لا سيما في حملة "مواسم التوفير" التي حققت نتائج طيبة فاقت التوقعات، وفيما يتعلق بالنتائج المالية لفت السعدي إلى أن البيانات المالية للبنك عن الفترة الماضية مطمئنة وتشير إلى تحقيق أرباح جيدة تعزز مكانة البنك في السوق المحلي.
ومن الجدير ذكره أن البنك الإسلامي الفلسطيني يعد أكبر بنك إسلامي في فلسطين ويتمتع بأكبر شبكة مصرفية إسلامية على مستوى الوطن.