السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الأسير يعلن تقديم التماسات بعد منع الأسرى من التعليم

نشر بتاريخ: 24/07/2011 ( آخر تحديث: 25/07/2011 الساعة: 13:53 )
رام الله- معا - قال مدير الدائرة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني جواد بولص، اليوم الأحد، أن نادي الأسير بدأ فعلياً بتقديم التماسات حول شكاوى فردية يسعى لجعلها قضايا عامة أمام القضاء، بعد قرار منع الأسرى من مواصلة تعليمهم داخل السجون.

وأكد بولص خلال مؤتمر صحفي عقده نادي الأسير في وزارة الإعلام بشان حرمان إسرائيل الأسرى من التعليم أن وراء كل تلك القضايا من تعذيب ومنع زيارات وحرمان تعليم أسرى لهم أسماء وعائلات يعانون، مؤكدا وجود تصعيد بحق الأسرى وليس فقط ما يصرح به نتنياهو وليبرمان، وإنما هناك تضيق فعلي ومباشر وهذا ما توضحه تقارير نادي الأسير الفلسطيني من خلال متابعة محاميه للأسرى في السجون.

وأكد بولص أن أهمية هذا الالتماس تنبع من قناعة نادي الأسير بأهمية التعليم كسلاح من أهم الأسلحة، معتبرا أن هذا الالتماس قدم عبر محامية نادي الأسير الفلسطيني عبير بكر، وهو جزء من عدة التماسات قدمت بشأن شكاوى، سواء فيما يتعلق بالأسرى المرضى أو البوسطة أو التفتيش العاري والتعذيب ومنع الزيارة، وبين أن تلك القضايا تتابع بشكل يومي وحثيث من قبل نادي الأسير ومحامييه.

وشدد على ضرورة أن لا تصبح قضية التوجه إلى محكمة العليا الاسرائيلية هي كل لآمال، وانما دعا الى استغالال هذه الطريق من أجل تحقيق عدة أهداف، ومن اهمها اثارة القضية على مستوى قضائي أعلى في اسرائيل، وتحقيق بعض الانجازات في بعض القضايا وإن لم تكن شاملة لكل الاسرى انطلاقا من الايمان بان التراكم سيكون طريقا لتحقيق مطالب الحركة الاسيرة.

ولفت بولص إلى أن كل ما يتمتعون به الاسرى هي استحقاقات ولدت من نضال الاسرى وأوائل الحركة الأسيره وهي ليست منه من إسرائيل وانما منحتها لهم استجابة لنضالهم.

بدورها، قالت محامية النادي عبير بكر أن هذا الالتماس يعتبر رافعه لحماية الأسرى من استخدامهم كرهائن، وعدم استغالالهم لتحقيق مآرب سياسية.

وأكدت بكر أن نادي الأسير بصدد تحويل عدد من الشكوى الفردية إلى شكوى جماعية، لتحقيق مطالب عامة للاسرى، واعتبرت ان قرار الحكومة بمنع التعليم هو قرار جائر وغير قانوني، وهو حق لكل أسير وبالتالي دعت إلى وجوب الدفاع عنه.

وأشارت بكر إلى ان منع التعليم سبب أضرارا معنوية ومادية بحق عدد كبير من الاسرى سواء من بدأوا بالتعليم ومن هم بصدد البدء بالتعليم.