كتائب الأقصى في نابلس تطلق سراح طالب أمريكي من خاطفيه بعد ساعات من اختطافه
نشر بتاريخ: 11/10/2006 ( آخر تحديث: 11/10/2006 الساعة: 22:53 )
نابلس- معا- أفرج في ساعة متأخرة من ليلة أمس الاربعاء عن الطالب الامريكي الذي تعرض للاختطاف في نابلس, على ايدي مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها "انصار السنة".
وأفاد مرسلنا في نابلس ان مجموعة من كتائب الاقصى تمكنت من العثور على الطالب المختطف "مايكل لايتون فليبس" ( 24 عاما)- بينما كان خاطفوه يحاولون تهريبه الى خارج مدينة نابلس- ونجحت في اطلاق سراحه, بعد فرار الخاطفين.
وحسب مصادر في كتائب الاقصى فقد لاحقت احدى مجموعاتها سيارة مشبوهة كانت تسير على احد الشوارع المؤدية للخروج من نابلس- خلال اجراءات للبحث عن الطالب المختطف- وبعد مطاردة تلك السيارة واطلاق النار في الهواء, توقفت السيارة وفر اربعة ملثمين من داخلها, فيما عثر على الطالب مكبل اليدين والرجلين داخل السيارة.
وفور العثور على الطالب المختطف تم نقله الى منزل غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بحضور النائب عن حركة فتح جمال الطيراوي, حيث هاتف الرئيس محمود عباس الطالب الامريكي واطمأن على صحته.
وفي حديث لـ "معا" استنكر الطيراوي حادثة اختطاف الطالب الامريكي مطالبا وزير الداخلية بالعمل من أجل وقف ظاهرة الفلتان الامني.
وفي وقت لاحق غادر الطالب الامريكي مدينة نابلس باتجاه حاجز حوارة جنوب المدينة, حيث رافقه عدد من المسؤولين ورجال الامن واصحاب المؤسسة التطوعية التي عمل فيها خلال وجوده في نابلس, قبل ان يتم تسليمه للسلطات الاسرائيلية التي بدورها نقلته للمسؤولين في السفارة الامريكية.
يشار الى ان فليبس عمل متطوعا لتدريس اللغة الانجليزية في المخيمات الفلسطينية.
وكانت الجماعة المختطفة والتي اطلقت على نفسها اسم "انصار السنة" قد طالبت الادارة الامريكية والحكومة الاسرائيلية بالافراج عن جميع الاسيرات الفلسطينيات والاطفال ما دون سن 18عاماً في سجون الاحتلال الاسرائيلي مقابل اطلاق سراح الطالب المختطف.
كما طالب الخاطفون في مؤتمر صحافي عقد في منطقة جنوب قطاع غزة الحكومة الاسرائيلية بوقف عمليات القصف العشوائي لمنازل المواطنين وتدميرها فوق قاطنيها كشرط اساس لاطلاق سراح المختطف.
وقد عرض المتحدثون في المؤتمر الصحافي- اربعة ملثمين يحملون اسلحة رشاشة- صورة لجواز سفر الطالب الامريكي المختطف وبعض الوثائق التي تشير الى هويته.