الخميس: 14/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

توقع إتفاقية تعاون بين "راصد" والدار الفلسطينية للتراث

نشر بتاريخ: 25/07/2011 ( آخر تحديث: 25/07/2011 الساعة: 14:42 )
لبنان -معا- تم يوم أمس في مقر الدار الفلسطينية في مخيم عين الحلوة التوقيع على إتفاقية تعاون مشترك بين الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) والدار الفلسطينية للتراث بحضور بعض اصدقاء ومناصري الجهتين وممثلين لمؤسسات المجتمع المدني في لبنان.

ووقع الاتفاقية كل من عبد العزيز طارقجي المدير التنفيذي للجمعية في لبنان ومحمد قاسم موسى المدير العام للدار الفلسطينية .

وجاءت هذه الاتفاقية بعد التلاقي بين الطرفين من أجل كشف الحقائق التي يتجاهلها المجتمع الدولي عن الإنتهاكات الصارخة والتعديات التي ترتكبها يومياً قوات الإحتلال والمستوطنين على الأماكن المقدسة والتراثية في القدس والخليل ومعظم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية أمام أعين وأنظار المجتمع الدولي بكافة أطيافه وأمام وسائل الإعلام العربية والعالمية، وقد تم إطلاق الإتفاقية تحت شعار (( لنكون شركاء في المسؤولية تجاه قضيتنا ((

وقال عبد العزيز طارقجي المدير التنفيذي للجمعية عقب التوقيع إن هذه الخطوة الإيجابية التي قمنا بها اليوم تدعونا لتكثيف جهودنا المشتركة مع زملائنا في الدار الفلسطينية للترا ومع كافة الزملاء والأصدقاء في وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والعالمية لنقف أمام ضميرنا الإنساني ونتصدى للظلم ولنكشف الحقائق التي يعشيها الشعب الفلسطيني من جرائم واعتداءات متكررة تمارسها سلطات الإحتلال المشرع لها من الإدارة الأمريكية وحلفائها إرتكاب كل ما يحلو لهم بحق البشر والحجر والشجر في فلسطين العربية التاريخية حيث جاهر هذا المحتل في تغيير الحقائق والمعالم في القدس والخليل والعديد من الأراضي الفلسطينية، ومن الناحية الأخرى يحظر على الفلسطيني أن يقف للدفاع عن نفسه وعن أرضه وعن تراثه وقيمه حيث يتهم بذرائع عدة وأولها الإرهاب والتخريب.

كما وصرح محمد موسى المدير العام للدار الفلسطينية للتراث قائلاً: نحن في الدار الفلسطينية للتراث نوقع اليوم على إتفاقية تعاون مشترك بيننا وبين الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد)، بعد تقاطع الأهداف في توثيق انتهاكات واعتداءات الإحتلال على تراثنا الوطني الفلسطيني، وهذا جزء لا يتجزأ من مسيرة حقوق الإنسان ونأمل أن يساعد التخصص في توثيق الباحثين ورجال القانون وحقوق الإنسان في الحصول على المعلومات مصادر مختصة ودقيقة، على أمل أن نصل نحن أو غيرنا إلى اليوم الذي نحاكم فيه المجرمين الإسرائيليين على كم ما ارتكبوه بحق شعبنا الفلسطيني. ويسعدنا أن نعمل معا على إبراز هذه الانتهاكات، وفضح الاحتلال الذي لا يملك أي حق لا في الأرض ولا في التراث في فلسطين.