الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب صرصور يوجه رسالة لنتنياهو وبيريس حول تعرض المطران للتفتيش

نشر بتاريخ: 25/07/2011 ( آخر تحديث: 25/07/2011 الساعة: 20:53 )
القدس - معا - بعث الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، برسالة شديدة اللهجة إلى كل من رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس اسرائيل شمعون بيريس ورئيس الكنيست النائب رؤوبين ريفلين يطالبهم بتقديم شرح وتفسير للتفتيش المهين الذي تعرض له سيادة المطران عطا الله استمر نحو ثلاث ساعات، قبل سفره للبرازيل يوم 13 تموز الجاري لحضور أحد المؤتمرات.

في رسالته، النائب صرصور إستعرض تسلسل الأحداث، مؤكداً على أن ما حدث هو أمر غير مقبول ومرفوض جملة وتفصيلاً، خاصة وأن من تعرض للتفتيش المهين هو شخصية دينية ومرجعية وطنية من الطراز الأول.

وتساءل في رسالته، كيف كانت إسرائيل ستتصرف لو أن احد رموزها الدينية أو السياسية أو الإجتماعية تعرض لتفتيش ومعاملة مهينة من قبل رجال أمن في مطارات أحد الدول، وأجاب بأنه ما من شك في أن إسرائيل كانت ستقيم الدنيا ولا تقعدها، وستطالب بتقديم "الجناة" للعدالة ، كما وستطلب إعتذاراً وتعهداً بعدم تكرار مثل هذا الحادث.

في ختام رسالته، طالب الشيخ صرصور من المسؤولين الثلاثة برد واضح وشافي على رسالته يتضمن الإعتذار الرسمي لسيادة المطران، وضماناً واضحاً بعدم تكرار هذا السلوك المرفوض، وتعميماً لكل الجهات الأمنية ذات الصلة بضرورة التعامل مع المسافرين العرب عموماً، والشخصيات الإعتبارية خصوصاً بما يليق بالمعايير الإنسانية، وعدم اللجوء ابداً لوسائل التفتيش المذلة ومنها التفتيش العاري، خاصة وأن هنالك من وسائل التفتيش البديلة ما يحفظ كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية، مشيراً أن إستمرار مثل هذه المعاملة مع المواطنين العرب يمكن أن تؤدي على تدهور العلاقة بين الدولة والمواطنين العرب.