الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاسرى يتعرضون لشتى أنواع التعذيب الوحشي والاعتداءات في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 20/07/2005 ( آخر تحديث: 20/07/2005 الساعة: 16:16 )
معا- في تقرير أصدره نادي الأسير ووصلنا نسخة منه أدلى عدد من الأسرى الفلسطينيين لمحامي نادي الاسير بشهادات عن تعرضهم للتعذيب الوحشي والاعتداء خلال استجوابهم واعتقالهم والاسرى هم:

الاسير طارق عدنان احمد حسين 29 عام من طولكرم وقد تم اعتقاله بتاريخ 1/12/2001، والذي يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي والمعدة نتيجة الضرب والتعذيب وهو معتقل حالياً في سجن هداريم . وأفادت محامية نادي الاسير حنان الخطيب أن الاسير حسين تعرض للضرب المبرح خاصة في البطن والظهر عند اعتقاله على يد الجنود وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين .

وقال حسين إن الجنود قاموا بتعريته بالكامل في الطقس البارد جداً وتم نقله الى مركز تحقيق الجلمة حيث مورس معه تعذيب متواصل بالشبح على كرسي ثابت بالارض وهو مقيد ومعصوب العينين وتعرض لشتائم بذيئة وقاسية أقصى من الضرب. وأكثر الشتائم تتركز على أٌمه وأخواته، مسبات على الشرف والاسلام و الدين والأنبياء ووصف الزنازين بأنها ضيقة بلا تهوية، فيها مكيف هواء بارد جداً ولا يوجد شبابيك ومراحيض، والزنزانة قذرة ووسخة وقد مكث في هذه الزنازين 87 يوماً.

وكذلك الاسير حمد الله فائق حسن علي سكان جماعين اعتقل بتاريخ 5/9/2005 يقبع حالياً في سجن جلبوع.

وأفاد لمحامي نادي الاسير رائد محاميد أنه تعرض لاعتداء وحشي خلال اعتقاله ونقله من الجيب العسكري الى سجن عتليت..
وقال [ كنت مبطوحاً على الأرض حيث كان هنالك ثلاثة جنود يضربونني بأقدامهم وبنادقهم وكذلك سائق الجيب.]
وأضاف أنهم وضعوه في زنزانة في سجن عتليت... وقاموا باقتحام الزنزانة مع الكلاب المتوحشة وأجبروه على الوقوف...

كما أضاف [ لم يكن هنالك حمام.. كنت أرتدي البدلة الزرقاء، خلال كل فترة التحقيق كانوا يخرجونني دائماً ويشبحونني على الكرسي أو الحائط.. يطلقون المسبات ويضعونني تحت المكيف البارد جداً ومن ثم ينقلونني الى غرفة حارة جداً].

ويعاني الأسير من آلام في قدمه ولا يتلقى سوى المسكنات التي لا تفيد في العلاج .

أما خليل عبد الغني قطاش البالغ من العمر 16عام من سكان الجلزون وقد اعتقل بتاريخ 25/6/2005 ويقبع في سجن المسكوبية.

وأفاد قطاش وهو طالب أنه تم ضربه خلال اعتقاله على جميع أنحاء جسمه بأعقاب البنادق والهراوات وبالأيدي والأرجل وهو مقيد اليدين الى الخلف بالقيود البلاستيكية ومعصوب العينين وكان الجنود يتفننون في ضربه حيث كان الجنود يبعدون مسافة ثم يقفزون على بطنهز

وقال الطفل قطاش إن عدد من الجنود قاموا باطفاء أعقاب السجائر على جسمه وخصوصاً منطقة الظهر واليدين والرجلين.

وأفاد [ تم وضعي في مكان قريب جداً من مسجل كبير وضخم وصوته عالي جداً. لم أستطع تحمل صوته فأصابني دوار شديد في رأسي وقام الجنود بالغناء والرقص والعمل على ضربي على كل جسمي خلال ذلك].
وقال أن الجنود قاموا بجره على الأرض عدة أمتار مما أحدث جروحاً ورضوضاً في جميع أنحاء جسمه.

وأشار أن المحقق في سجن المسكوبية ويدعى (شادي) قام بالضغط على حنجرة الأسير بواسطة اصبع ابهامه وقال له اعترف والا الموت.