بركة وصرصور يطالبان بالتحقيق بالتفتيش ضد المطران عطا الله حنا
نشر بتاريخ: 25/07/2011 ( آخر تحديث: 26/07/2011 الساعة: 00:10 )
القدس -معا- بعث النائب محمد بركة ، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ، برسالة واستجواب إلى وزير المواصلات يسرائيل كاتس ، طالبه فيها بالتحقيق في التفتيش المهين الذي أجرته عناصر الأمن ضد المطران عطا الله حنا ، لدى سفره إلى البرازيل يوم الثالث عشر من الشهر الجاري في مطار (بن غريون) (اللد).
وقال بركة في رسالته ، إن المطران عطا الله رجل دين معروف في البلاد والعالم وقبل توجهه إلى الطائرة تعرّض لتفتيش مهين وفظ ، ويشكل مسا بكرامة الإنسان ، وأيضا لكونه رجل دين ، فالتفتيش الأمني له غرضه ، ولكن يجب ان لا يتحول إلى أداة للانتقام السياسي ، لكون المطران حنا يحمل آراء تتناقض مع آراء الإجماع الصهيوني السائد في إسرائيل.
وتابع بركة في رسالته كاتبا ، إن المطران حنا تعرّض لتفتيش دقيق وحتى في مرحلة ما طُلب منه خلع ملابسه ، ولم يُسمح له بحمل حقيبة اليد التي بحوزته دون أي تفسير وتبرير.
وعليه طالب بركة الوزير بالتحقيق في هذه القضية ، والتوقف عن مثل هذه الاستفزازات المهينة". الى هنا نص البيان الذي عممه المكتب البرلماني للنائب محمد بركة وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما.
رسالة من الشيخ صرصور إلى رئيس الحكومة ورئيس الدولة رفض أهانة وأذلال المطران عطاالله حنا
بدوره بعث الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية ، الحركة الإسلامية ، ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، برسالة شديدة اللهجة إلى كل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، ورئيس الدولة شمعون بيريس ورئيس الكنيست النائب رؤوبين ريفلين يطالبهم ، بتقديم شرح وتفسير للتفتيش المهين الذي تعرض له المطران عطا الله أستمر نحو ثلاث ساعات ، وذلك قبل سفره للبرازيل يوم 13 تموز الجاري لحضور أحد المؤتمرات.
في رسالته إستعرض تسلسل الأحداث ، مؤكداً على أن ما حدث هو أمر غير مقبول ومرفوض جملة وتفصيلاً ، خاصة وأن من تعرض للتفتيش المهين ، هو شخصية دينية ومرجعية وطنية من الطراز الأول.
وتساءل في رسالته كيف كانت إسرائيل ستتصرف لو أن احد رموزها الدينية أو السياسية أو الإجتماعية ، تعرض لتفتيش ومعاملة مهينة من قبل رجال أمن في مطارات أحد الدول. وأجاب بأنه ما من شك في أن إسرائيل كانت ستقيم الدنيا ولا تقعدها ، وستطالب بتقديم الجناة للعدالة ، كما وستطلب إعتذاراً وتعهداً بعدم تكرار مثل هذا الحادث".
واضاف البيان الذي وصل لموقع بانيت وصحيفة بانوراما:" في ختام رسالته طالب الشيخ صرصور من المسؤولين الثلاثة برد واضح وشافي على رسالته يتضمن الإعتذار الرسمي لسيادة المطران ، وضماناً واضحاً بعدم تكرار هذا السلوك المرفوض ، وتعميماً لكل الجهات الأمنية ذات الصلة بضرورة التعامل مع المسافرين العرب عموماً ، والشخصيات الإعتبارية خصوصاً بما يليق بالمعايير الإنسانية ، وعدم اللجوء ابداً لوسائل التفتيش المذلة ومنها التفتيش العاري ، خاصة وأن هنالك من وسائل التفتيش البديلة ما يحفظ كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية ، مشيراً أن إستمرار مثل هذه المعاملة مع المواطنين العرب ، يمكن أن تؤدي على تدهور العلاقة بين الدولة والمواطنين العرب". الى هنا نص البيان الذي عممه المكتب البرلماني للنائب ابراهيم صرصور وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما.