الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

طواقم الدفاع المدني تخمد 40 حادث حريق

نشر بتاريخ: 26/07/2011 ( آخر تحديث: 26/07/2011 الساعة: 11:25 )
رام الله- معا- تعاملت طواقم الدفاع المدني مع 40 حادث حريق في مختلف محافظات الوطن حيث طالت النيران محلاً تجارياً ومنزل ومركبة وأشجار زيتون وأشجار حرجية وأعشاب جافة.

وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أن الطواقم تعاملت مع ما يزيد عن 40 حادث حريق في مختلف محافظات الضفة كان أبرزها إخماد النيران داخل محل تجاري "محمص" في مدينة بيت جالا حيث نشبت النيران في غرفة داخلية للمحل تحتوي على فرن التحميص وبضاعة، وتمكن الطاقم من إخماد النيران التي إندلعت داخل منزل نتيجة للإهمال في حي كفار سابا بمدينة قلقيلية حيث تم حصر الأضرار في بعض الأثاث والممتلكات على مدخل المنزل، وإحتراق أثاث منزلي قديم قرب أحد المنازل في بلدة بورين جنوب نابلس، وإخماد النيران التي نشبت بمركبة جمع نفايات بمدينة البيرة ، وإحتراق مركبة من نوع فيات في منطقة الجابريات بجنين.

وهذا الصباح تمكنت الطواقم من السيطرة وإخماد النيران التي إمتدت وطالت 270 شجرة زيتون كانت في قرية دير نظام و60 شجرة حمضيات في بلدة بيتونيا برام الله و50 شجرة زيتون في قرية اليامون وإحتراق عشرة دونمات في قرية أم الريحان وعشرة أشجار زيتون بالحي الغربي في بلدة عرابة وقرية برقة بمحافظة جنين؛ و21 شجرة زيتون ولوزيات وخراطيم بلاستيكية في ضاحية ذنابة و5 أشجار لوز في ضاحية إرتاح و30 بالة قش في بلدة بلعا بطولكرم وإحتراق 73 شجرة زيتون ولوزيات وحمضيات في منطقة المرج وأشجار زيتون في بلدة عزون بقلقيلية وإحتراق خمسة أشجار زيتون في قرية عينابوس جنوب نابلس.

وأفاد التقرير أن طواقم الإطفاء في الدفاع المدني تمكنت من إخماد الحرائق وحصر النيران ومنع انتشارها إلى المناطق المجاورة حيث إمتدت معظم الحرائق نتيجة إضرامها بأعشاب جافة وطالت الأشجار، وأن أسباب الحرائق العمد والإهمال والعبث وعدم التقيد بالتدابير والإجراءات الوقائية للحد من تكرار هذه الظاهرة.

ونوهت المديرية العامة للدفاع المدني أنه على المواطنين ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من حدوث مثل هذه الحرائق وذلك بعدم عدم رمي أعقاب السجائر على جوانب الطرقات وعدم إشعال النيران بقصد الطهي والشواء بالقرب من الأشجار أو الأعشاب الجافة والتأكد من إخمادها قبل مغادرة المكان وضرورة مراقبة الأطفال وعدم ترك مصادر الاشتعال بين أيديهم حيث يدفعهم فضولهم إلى إشعال النيران.