توصيات بتشكيل مجلس الشباب الاعلى لنصرة الاسرى
نشر بتاريخ: 26/07/2011 ( آخر تحديث: 28/07/2011 الساعة: 12:51 )
غزة-معا- اوصى مهتمون بشؤون الاسرى بالمباشرة بتشكيل مجلس الشباب الأعلى لنصرة الأسرى من الشباب الناشط وإتباع خطة عملية واضحة من أجل تفعيل حملات التضامن مع الاسرى بمشاركة كافة التجمعات والحركات الشبابية.
كما اوصوا باطلاق أوسع حملة دولية لإطلاق سراح الأسرى القدامى والأطفال والنساء والمرضى وإنهاء معاناة أسرى العزل بالاضافة الى تأسيس مركز إعلام ودراسات وتوثيق وشبكة إعلامية دولية وبلغات عالمية بالتعاون مع المواقع المساندة للمساهمة في حملات تجنيد الرأي العام العالمي.
ودعا المؤتمر الذي نظمته منظمة أنصار الأسرى المؤتمر الرابع لنصرة الأسرى دورة الشهيد الأسير المحرر وليد شعت، في مدينة غزة بحضور التجمعات والمؤسسات الشبابية وأهالي الأسرى الى تخصيص يوم وطني مميز للتضامن مع الأسرى وتشكيل وفد شبابى يجول أنحاء العالم لشرح معاناة الأسرى وتشكيل لوبى شبابى ضاغط على الراى العالمى بالاضافة الى تنظيم مؤتمر شبابى عالمى في احدى عواصم العالم.
وقال جمال فروانة رئيس منظمة أنصار الأسرى في كلمة له في افتتاح فعاليات المؤتمر، أن الأسرى في طليعة الشعب الفلسطيني الذين قدموا حريتهم من أجل حرية جميعا، وأضاءوا شموع التحرر من ظلام الزنازين.
وقال فروانة:"لقد مثل المؤتمر مشاركة الشباب في دعم ومناصرة قضية الأسرى، تلك القضية التي ستظل صمام أمان للوحدة الوطنية الحقيقية للشعب الفلسطيني، والعامل الأساسي في تجميع وتحشيد طاقات الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وقواه الوطنية والإسلامية، مؤكدين على أهمية تحقيق المصالحة الوطنية استجابة لحاجة كل أبناء الوطن الواحد ، وأن قضية الأسرى والمعتقلين هي قضية إجماع وطني ويجب أن تحظى باهتمام وأولوية قصوى في الأجندة السياسية".
وأكد فروانه إن الانتهاكات الإسرائيلية تجاه حقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون والمعتقلات الإسرائيلية تتفاقم بوتيرة عالية، حيث تزايد أساليب القمع والعنف والتعذيب الممنهج، والتنكر لأبسط الحقوق الإنسانية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، مؤكدا على أهمية تضافر كل الجهود لنصرة الأسرى وزيادة الفعاليات التضامني مع قضيتهم العادلة.
من جانبها طالبت أم أحمد حرز في كلمة أهالي الأسرى جميع الشباب والمؤسسات الرسمية والأهلية بتكثيف الجهود لحشد الدعم المحلي والدولي لمساندة صمود الأسرى، والإقرار بحقوقهم ومكانتهم، وكسر عزلتهم، واستثمار كل وسيلة ممكنة للتواصل معهم إلى أن ينالوا حريتهم.
وطالبت أم أحمد حرز المجتمع الدولي والصليب الأحمر والأمم المتحدة تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه قضية الأسرى وإلزام حكومة الاحتلال بتطبيق الاتفاقيات والمواثيق الدولية والبروتوكولات الملحقة بها ذات الشأن.
من جهته أعرب صابر أبو كرش عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية عن قلق أهالي الأسرى إزاء استمرار إسرائيل في ممارسة التعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة ضد الأسرى الفلسطينيين والعرب، والاعتداء على كرامتهم، وسوء الأوضاع التي يعيشون فيها وخاصة الأسرى الأطفال والأسيرات حيث أنهم يتعرضون لسوء المعاملة ويحرمون من الرعاية الصحية الملائمة.
وأشاد أبو كرش بدور منظمة أنصار الأسرى واللجنة التحضيرية للمؤتمر ولكافة الجهات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية لما قدموه من مواقف وجهود لنصرة الأسرى، مطالبا بمزيد من الجهد المتواصل لخدمة قضايا الأسرى.
كما ناقش المؤتمر على مدار انعقاده أوراق عمل وملاحظات ومداخلات قيمة لمحاور أساسية تمثلت في دور الشباب والمؤسسات الأهلية واهتماماتهم في قضية الأسرى ، أهمية الإعلام المحلي والأجنبي في خضم العمل من أجل الأسرى، آليات دعم صمود الأسرى بالسجون ودعم أسرهم، وإثارة قضيتهم عالميا، ودور الشباب العربي القادم بعد الثورات العربية.
وأكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن الأسرى كافة دون تمييز وفي مقدمتهم قدامى الأسرى الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وأشار المشاركون إلى أن غالبية الأسرى والمعتقلين يحتجزون في انتهاك لاتفاقية جنيف الرابعة ومحرومين من حق زيارة أسرهم لهم، خلافا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.