أطفال فلسطين في رحلة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لايصال صوت فلسطين
نشر بتاريخ: 26/07/2011 ( آخر تحديث: 26/07/2011 الساعة: 11:52 )
بيت لحم- معا- في إطار مشروع مؤسسة الأراضي المقدسة المسيحية المسكونية "أطفال السلام" وفي إطار مسالتها القاضية بخلق جسور التواصل ما بين فلسطين وشبابها وأطفالها ومؤسساتها وسائر المجتمعات والرعايا والمؤسسات الأمريكية، فإن أطفال فلسطين سيتوجهون حاملين رسالة بريئة هدفها زرع بذور السلام وبناء علاقات وروابط ما بين هؤلاء الأطفال والعائلات الأمريكية التي تستضيفهم من ديترويت - ولاية ميتشيغان حيث يتم خذا المشروع بالتعاون مع رعية القيسة ماري في ديترويت ورعية القديسة كاترينا في مدينة بيت لحم.
وفي هذا الخصوص اشار راتب ربيع الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأراضي المقدسة المسيحية المسكونية أن هذا المشروع يأتي في إطار جهود المؤسسة على مدار السنوات الماضية من أجل الوصول إلى قلب المجتمع الأمريكي وتعريفعم بالواقع الفلسطيني وخلق جسور التفاهم ما بين المسلمين والمسيحيين في الولايات المتحدة الأ مريكية.
واكد أن مشروع "أطفال السلام" هو مشروع استراتيجي وواجب وطني وإنساني للتعريف بفلسطين بلغة أطفالها البريئة والقادرة على إيصال الرسالة ونشر بذور السلام.
كما أكد أن هذا المشروع هو استكمال لمشاريع المؤسسة لربط الإنسان الفلسطيني أينما كان بجذوره وهويته ومستقبله ولعل من أهم المشاريع هذه هو مشروع "إعرف تراثك الوطني" والذي تنظمه المؤسسة وبالتعاون ما أكثر من مائة مؤسسة فلسطينية محلية وفي المهجر من أجل تعزيز دور فلسطين وشبابها في بناء الدولة وخلق الروابط المستدامة فيما بينهم.
وأكد ربيع أن هذه المشاريع جميعها والتي تلقى الدعم ليس فقط من قبل المؤسسات ورجال الأعمال والمؤسسات القتصادية الفلسطينية في الوطن والمهجر بل وايضاً من قبل العديد من المؤسسات والأفراد والرعايا الأمريكية والذين اصبحوا داعمين لأبناء فلسطين ورسالتهم القاضية بتحقيق الحرية والاستقلال والسلام.
هذا فإن ثلاثة وثلاثين مغترباً فلسطينياً يزورون فلسطين في إطار مشروع إعرف تراثك الوطني والذي يهدف إلى توطيد علاقة الشباب المغترب مع فلسطين ومؤسساتها ودعوتهم للعودة إليها والتواصل معها علماً بأن العديد من المؤسسات الفلسطينية وعلى رأسهم مؤسسة الأاراضي المقدسة المسيحية المسكونية، مؤسسة أريج، بنك فلسطين، مكتب شؤون المفاوضات وغيرهم فتحوا الأبواب أمام الشباب المغترب للتواصل والعمل في فلسطين والمساهمة في بنائها.