الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حملة للاعتراف بدولة فلسطين

نشر بتاريخ: 26/07/2011 ( آخر تحديث: 26/07/2011 الساعة: 12:06 )
حملة للاعتراف بدولة فلسطين
بيت لحم- معا- تقوم منظمة "آفاز" وهي شبكة حملات عالمية تضم 9 ملايين شخص وتعمل على ضمان أن وجهات نظر وقيم الناس في العالم تشكل عملية صنع القرار العالمي، بعمل حملة للاعتراف بدولة فلسطين و(كلمة آفاز تعني الصوت أو الأغنية في عدة لغات) ويعيش أعضاء هذه المنظمة في كل أنحاء العالم وينتشر فريقهم في 13 بلدا في 4 قارات ويستعمل 14 لغة.

وقال المدون منير الجاغوب رئيس اللجنة الإعلامية لحركة فتح في مفوضية التعبئة والتنظيم، إن الحملة حتى الآن حصلت على 404,841 توقيعا، داعيا الشباب الفلسطيني للمساعدة بالتوقيع على العريضة حتى تصل إلى نصف مليون توقيع.

وذكر الجاغوب أن الموقع الالكتروني المخصص للتوقيع على العريضة هو: http://www.avaaz.org/ar/independence_for_palestine_9/97.php?cl_tta_sign=8237adda44ce44a4e555073618465584 .

وكتب على الموقع الالكتروني رسالة مضمونها انه سيجتمع مجلس الأمن الدولي بعد خمسة أيام، وأمام العالم فرصة لتبني مقترحا جديدا قد يتمكن من تغيير مسار عقود من الفشل في محادثات السلام الإسرائيلية–الفلسطينية، إلا وهو: أعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين.

وقد أيدت أكثر من 120 دولة من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية هذه المبادرة، ولكن الولايات المتحدة والحكومة اليمينية في إسرائيل يعارضانها بشدة. ولا تزال أوروبا مترددة، فممكن لحملة عامة واسعة النطاق أن تقلب موقف الدول الكبرى للتصويت لصالح هذه الفرصة التاريخية لإنهاء الإحتلال والانتقال من العنف إلى السلام الدائم.

وأضاف: لقد فشلت مبادرات السلام، التي تقودها الولايات المتحدة، على مدى عقود، في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل تعتقل الفلسطينيين وتصادر أراضيهم وتمنع فلسطين أن تكون كيانا سياسيا ذا سيادة. وقد تغير هذه المبادرة الجديدة الجريئة اللعبة، وعلى أوروبا أخذ زمام المبادرة. لنتبنى نداءً عالميا ضخما ندعو فيه كبار القادة الأوروبيين لتأييد هذه المحاولة لإقامة دولة، ونوضح أن شعوب العالم تدعم هذا المقترح السلمي الدبلوماسي المشروع.

وتابع بيان حملة "آفاز" أن إسرائيل قد قوضت ولفترة طويلة الأمل في قيام دولة فلسطينية، ولأمد طويل كانت الولايات المتحدة تسعى لإرضاء إسرائيل، ولأمد طويل كانت أوروبا تختبئ خلف الولايات المتحدة. والآن تقف كل من فرنسا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة والممثل السامي للاتحاد الأوروبي على الحياد بشأن إقامة دولة فلسطينية. لنناشدهم للوقوف في الجانب المضيء من التاريخ ودعم الإعلان الفلسطيني للحرية والإستقلال وذلك بتقديم الدعم اللامحدود والمساعدات المادية.

إن إقامة دولة فلسطينية لن تضع حداً لهذا الصراع المستعصي على الحل بين ليلة وضحاها، لكن اعتراف الأمم المتحدة سوف يغير القوى المحركة، وسيبدأ بفتح الباب نحو الحرية والسلام. ويستعد الناس، في جميع أنحاء فلسطين وكلهم أمل وترقب، لاستعادة حرية لم يعرفها جيلهم أبدا. لنقف معهم ونحث القادة الأوربيين ليحذو حذونا، وكما وقفوا مع شعوب مصر وسوريا وليبي.